"وول ستريت جورنال": الكونغرس سيصوت على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا

صحيفة "وول ستريت جورنال" تنقل عن مصادر في الحزب الديمقراطي أنّ "مجلس النواب الأميركي سيصوت قريباً على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا".

  • "وول ستريت جورنال": الكونغرس سيصوت على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر في الحزب الديمقراطي بأنّ "مجلس النواب الأميركي سيصوت قريباً على حزمة مساعدات بقيمة 40 مليار دولار لأوكرانيا".

وذكرت الصحيفة أنّ "يخطط مجلس النواب للتصويت هذا الأسبوع على حزمة مساعدات بقيمة تقارب الـ40 مليار دولار لأوكرانيا".

وقالت "وول ستريت جورنال" إنّ "الحزمة يمكن أن تمرر في مجلس النواب بأغلبية بسيطة، لكنها تحتاج في مجلس الشيوخ إلى دعم الجمهوريين وما لا يقل عن 60 صوتاً".

ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، قراراً بتسريع توريد الأسلحة إلى أوكرانيا بموجب قانون الإعارة والتأجير، وتيسير تقديم المساعدة العسكرية إلى كييف، بعد إقراره من جانب الكونغرس في وقتٍ سابق. 

وأقر الكونغرس، بأغلبية كبيرة، قانون الإعارة والتأجير، لإحياء القانون الذي ظهر خلال حقبة الحرب العالمية الثانية في إبان حكم الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، والذي سمح بتزويد دول الحلفاء، بما في ذلك الاتحاد السوفياتي، بالأسلحة والمواد الأخرى، واعتبرت هذه الخطوة نهاية فعالة لحياد الولايات المتحدة في الحرب، وخطوة نحو دعم مفتوح للحلفاء.

وقبل أيّام، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل ذخائر وأجهزة رادار وغيرها من المعدات.

وأكّد بايدن، في الوقت نفسه، أنّ واشنطن "استنفدت تقريباً التمويل الذي يمكن استخدامه لإرسال المساعدات الأمنية إلى كييف ضمن الصلاحيات الممنوحة لصرف الأموال"، داعياً الكونغرس إلى رصد مبالغ إضافية. وأضاف: "على الكونغرس أن يوفر بسرعة التمويل المطلوب لتعزيز قوة أوكرانيا في الميدان ووراء طاولة المفاوضات". 

وكانت إدارة بايدن طلبت، نهاية نيسان/أبريل الماضي، تمويلاً إضافياً طارئاً من الكونغرس لدعم أوكرانيا بقيمة 33 مليار دولار، موضحةً في بيان أنّ "حزمة التمويل ستغطي الأشهر الخمسة المقبلة من الصراع في أوكرانيا، وتشمل أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات العسكرية والأمنية".

يُذكَر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد، في وقتٍ سابق، أنّ "أي شحنة أسلحة إلى كييف من الخارج، في أراضي أوكرانيا، تُعَدّ هدفاً مشروعاً لروسيا، لأن هذه الأسلحة سيتم تسليمها إلى نظام يشن حرباً ضد سكانه".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك