وفقاً لتقليدٍ سنوي.. باكستان والهند تتبادلان قوائم بالمنشآت النووية
باكستان تسلم قائمة بالمنشآت والمرافق النووية الموجودة لديها إلى البعثة الهندية في إسلام أباد.
أعلنت باكستان، اليوم الأحد، أنها سلمت قائمة بالمنشآت والمرافق النووية الموجودة لديها إلى البعثة الهندية في إسلام أباد بموجب اتفاق معمول به منذ عقود بين الخصمين النوويين.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، إن "قائمة المنشآت والمرافق النووية في باكستان سُلمت رسمياً إلى ممثل المفوضية الهندية العليا في إسلام أباد في وزارة الخارجية اليوم".
كما أوضحت الوزارة أنه بموجب اتفاق موقع بين الجانبين في 1988، يتم تبادل القوائم سنوياً في الأول من كانون الثاني/يناير، وأضافت أن الهند سلمت أيضاً، قائمة إلى البعثة الباكستانية في نيودلهي.
ولم يتوقف تقليد تبادل القوائم منذ الأول من كانون الثاني/يناير 1992. كذلك، تبادلت نيودلهي وإسلام أباد قوائم الأسرى المدنيين والصيادين المحتجزين، إذ قدمت الهند قوائم تضم 339 سجيناً مدنياً باكستانياً و95 صياداً باكستانياً محتجزين لديها، بينما قدمت باكستان قوائم تضم 51 سجيناً مدنياً و654 صياداً محتجزين من الهنود أو يفترض أنهم يحملون الجنسية الهندية.
ودعت السلطات الهندية باكستان إلى "الإفراج المبكر عن السجناء المدنيين والجنود الهنود المفقودين والصيادين وقواربهم وإعادتهم إلى الوطن"، وإتاحة الوصول القنصلي الفوري إلى السجناء الآخرين من الهند.
وكانت الجارتان قد خاضتا ثلاث حروب، ودخلتا في عدة مناوشات عسكرية خلال السنوات الماضية. وسقط صاروخ هندي أُطلق بطريق الخطأ العام الماضي في باكستان، ما أثار حالة من الذعر في أنحاء العالم.
وكثفت باكستان مؤخراً بدعم من الصين استخدامها للطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. واختبرت باكستان أسلحة نووية رسمياً للمرة الأولى في عام 1998، وطورت منذ ذلك الحين مخزوناً كبيراً من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، وهو الأمر ذاته الذي فعلته الهند.