وفد روسي يعرض على لبنان إنشاء مصفاة للنفط بـ 1.5 مليار دولار

وفد روسي يجتمع مع وزير الطاقة اللبناني ويسلّمه عرضاَ للاستثمار عبر إنشاء مصفاة للنفط في الزهراني جنوبي لبنان، والسفير الروسي في لبنان يقول إن تنفيذ المشروع لا يزال في "بداية الطريق".

  •  الوفد الروسي يجتمع مع وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض (سبوتنيك).
    الوفد الروسي يجتمع مع وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض (سبوتنيك).

تسلّم وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، أمس الجمعة، عرضاً روسياً للاستثمار عبر إنشاء مصفاة للنفط في الزهراني جنوبي لبنان بقيمة تتعدى المليار ونصف المليار دولار.

واجتمع الوفد الروسي الذي يضم رئيس شركة "بلوك سيرفيس" ميخائيل إيفانوف وعدد من التقنيين والسفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف مع وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، حيث تم مناقشة المشروع وتسليم الوزارة الدراسة والأرقام.

وقال فياض إنه "طرح اليوم من قبل شركة روسية جاء بها السفير الروسي في لبنان ألكساندر روداكوف، عرضاً أولياً ومبدئياً لإعادة تأهيل وإنشاء محطة تكرير النفط في جنوب لبنان".

وأضاف أنّ شركة "بلوك سيرفيس" قامت بدراسة المشروع وارتأت أنه من الممكن إعادة إنشاء محطة التكرير بما يسمح بتكرير النفط.

وأشار إلى أنّ "الشركة اقترحت استجرار النفط الخام من روسيا أو الإمارات وعمان لإنتاج عدد من المحروقات التي بحاجة لها لبنان وسوق المنطقة كالبنزين والمازوت والغاز الطبيعي والغاز الذي يستعمل في المنازل".

وقال الخبير الاقتصادي حسن مقلد، الذي حضر الاجتماع، إنّ "المشروع بالصيغة المبدئية التي كانت مطروحة يقدر بمليار ونصف مليار دولار ولكن مع بعض التعديلات التي من الممكن أن تطرأ من الممكن أن يصل إلى ملياري دولار، مضيفاً أنّ الشركة قادمة ومعها كل التمويل".

وعن أهمية المشروع قال مقلد إنه "يؤمن كل حاجة لبنان من المشتقات النفطية والغاز بالإضافة إلى تصدير 100 ألف برميل إلى الخارج، ولذلك انعكاساته الاقتصادية على ميزان المدفوعات أنه يخفف 3 مليار دولار ويؤمن إدخال عملة صعبة الى لبنان".

بدوره، أشار السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف، في حديث للصحافيين، إلى أنّ موضوع تنفيذ المشروع لا يزال في "بداية الطريق".

اخترنا لك