وفد إيراني يشارك للمرة الأولى في مجلس الجمعية البرلمانية لـ"الأمن الجماعي"
وفد إيراني يشارك للمرة الأولى، في جلسة مجلس الجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO).
شارك وفد إيراني للمرة الأولى، في جلسة مجلس الجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) التي انعقدت، اليوم الإثنين، في العاصمة الأرمينية يريفان.
وألقى رئيس البرلمان الأرميني ألين سيمونيان كلمة في جلسة مجلس المنظمة، التي تولّت أرمينيا في العام الماضي رئاستها، أعلن فيها أنّ أولوية جمهورية أرمينيا "تتمثل بزيادة تطوير قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي واستعداداتها للاستجابات الطارئة، مع مراعاة توقعات الديناميكيات وتغيير الأوضاع العسكرية والسياسية في المناطق المجاورة مباشرة لمنطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وشدد سيمونيان على أنّ "التوتر الحاصل حالياً في منطقة مسؤولية المنظمة والتحديات الأمنية والعسكرية المتزايدة تستوجب جهوداً كبيرة لحفظ الاستقرار والسلام"، مشيداً بالمهمة الأخيرة للقوات المشتركة في كازاخستان ودورها في إعادة الأمن والاستقرار إلى البلد، وبالوحدة التي أبدتها الدول الأعضاء والتي "يجب أن تظهر تجاه أي دولة حليفة للتنظيم".
وسيعقد اجتماع دوري للجنة الأمناء في مجالس الأمن التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في 17 حزيران/يونيو في يريفان، برئاسة أمين مجلس الأمن الأرميني والرئيس الحالي للجنة أرمين غريغوريان بحسب وسائل إعلام أرمينية، بهدف مناقشة التحديات التي تمرّ بها منطقة مسؤولية المنظمة.
وفي السياق نفسه، تحدث مدير قسم أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شيتينين، عن احتمال انضمام بعض دول أميركا اللاتينية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO).
وقال الدبلوماسي لوكالة "تاس" اليوم الإثنين: "أود أن أترك مناقشة هذا الاحتمال الافتراضي لتقدير دوائر الخبراء التي قمت بتسميتها ، إذا كانوا يعتقدون أن هناك بعض الأسباب لذلك".
وكان وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، أعلن في 15 أيار/مايو عن "وجود أفق لتوسّع منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشكلٍ ملموس خلال السنوات القليلة المقبلة"، في ظلّ التطورات الحالية على الساحة الدولية.
وأضاف: "أعتقد أنّها، بعد بضع سنوات، ستتضمّن ليس ست دول فقط، بل عشرات الدول التي تثمّن السلام والاستقرار، لا العدوان وتغيير النظام السياسي في دول أخرى".
من جهته، أكّد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أن المنظمة لديها ما يكفي من القوات والوسائل للرد على التهديدات المحتملة في ما يتعلق بتوسع حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي هي منظمة أمنية دولية تتكوّن حالياً من 6 دول: أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.