وزير خارجية مصر: لضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، يقول إنّ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، سيتوجه اليوم إلى نيويورك، من أجل مناقشة رؤية مصر، وتقويمها للتصعيد العسكري الخطير ضدّ غزة.
أعلن المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم الاثنين، أنّ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، سيتوجه اليوم إلى نيويورك، للمشاركة في الجلسة الوزارية لمجلس الأمن، بشأن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن شكري سوف يُلقي بيان مصر أمام مجلس الأمن في جلسته المقرَّرة يوم غدٍ الثلاثاء، والتي دعت إليها البرازيل، كونها تتولّى رئاسة مجلس الأمن، الشهر الجاري.
وأضاف أنّ المناقشات ستكون بشأن "رؤية مصر وتقويمها للتصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة، ومطالبتها بضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية، ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
كذلك، ستتضمن المحادثات مناقشة "الجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف نزف الدماء وتوفير الحماية للمدنيين في القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بصورة مستدامة، فضلاً عن جهودها في احتواء الصراع والتحذير من مخاطر امتداده إلى مناطق أخرى، وخروجه عن السيطرة".
وفي اتصال بوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق اليوم، أكد شكري رفضه توسيع رقعة الحرب، مشدّداً على أنّ الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه.
يُذكر أنّ مجلس الأمن الدولي رفض، في الـ 17 من الشهر الحالي، مشروع القرار الروسي الذي اقتُرح بهدف "حل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وفي أعقاب التصويت، الذي رفضت خلاله الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان الاقتراح، أعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، عن أسفه "لأنّ المجلس وجد نفسه مجدّداً رهينةً للنيّات الأنانية للكتلة الغربية".
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّه "لم يعد ثمَّه أمل في أن يؤدي مجلس الأمن الدولي دوراً في المحافظة على السلم الدولي".
وانتقد رئيسي أداء مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى إرسال الولايات المتحدة الأميركية العتاد والسلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي، لتكون "شريكةً في جرائمه بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة"، وبسبب منعها صدور قرار يندّد بهذه المجازر لدى مجلس الأمن.