وزير الطرق الإيراني: خط سكة الحديد بين طهران وموسكو سينتهي خلال عامين
وزير الطرق وبناء المدن الإيراني يصرّح لـ "سبوتنيك" بأنّ العمل على مشروع خط سكة حديد "رشت آستارا" بين إيران وروسيا سوف ينتهي خلال عام أو عامين، مع الإشارة إلى إتمام بعض أعماله.
صرّح وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، مهرداد بذرباش، بأنّ العمل في مشروع خط سكة حديد "رشت آستارا" بين إيران وروسيا سوف ينتهي خلال العام أو العامين المقبلين.
وأعلن بذرباش في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت، إنجاز بعض الأعمال المتعلقة بمشروع "رشت آستارا" في إيران.
ووفقاً للوزير الإيراني، فقد "تم إنجاز نحو 20 كلم من أعمال بناء السكة الحديدية هذه، وفي العام أو العامين المقبلين سنشهد الانتهاء من هذا المشروع، رغم وجود قيود وعراقيل قانونية لدى كلا الجانبين يجري حلها".
والخميس الماضي، التقى بذرباش النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، لبحث الإسراع في تنفيذ المشروع.
بدورها، أشارت وكالة "إرنا" الإيرانية، أمس الجمعة، إلى اللقاء الذي عُقد على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي، وحضره وزير النقل الروسي وسفير إيران في موسكو، وأعضاء وفدي البلدين، حيث شدد الطرفان خلال اللقاء على ضرورة تنفيذ الاتفاقات الأخيرة بين الرئيسين الإيراني والروسي.
يذكر أنّ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قال خلال مراسم التوقيع، الشهر الماضي، إنّ "اتفاق إنشاء خط سكة الحديد رشت آستارا يمثّل خطوة استراتيجيةً مهمةً نحو التعاون بين إيران وروسيا"، مضيفاً أنّه "على إيران وروسيا استخدام كل قدراتهما لتنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة"، لافتاً إلى أن "توقيع الاتفاقية يأتي في إطار تعزيز التعاون بين إيران وروسيا".
بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "إنّ إطلاق خط سكة حديد "رشت آستارا"، وهو جزء من ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، سيسمح بتنويع التدفقات العالمية وسيكون للنقل على طول الطريق مزايا تنافسية.
ويبلغ طول الطرق المشتركة لإرسال البضائع من الهند إلى سانت بطرسبورغ وروسيا نحو 14500 كلم، في حين لا يتجاوز الممر الإيراني على هذا الطريق 7200 كلم، ما يعني تقليص 40% من وقت "الترانزيت"، بالإضافة إلى 30% من نسبة تكاليف الشحن.