وزير الطاقة اللبناني للميادين: الكيدية السياسية أخّرت وصول الحفارة للبدء بالتنقيب
وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض يؤكد للميادين أنّ منصة الحفر في البلوك 9 ستبدأ أعمالها وتستمر لمدة 80 يوماً للوصول إلى العمق المطلوب، مشيراً إلى أنّ معادلة القوة فرضت الالتزام على المجتمع الدولي.
قال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبناني، وليد فياض للميادين، إنّ وصول باخرة التنقيب إلى البلوك 9 هي خطوة في مسار طويل منذ العام 2010.
وأضاف فياض أنّ "المنصة وصلت اليوم الأربعاء إلى مكان الحفر وستبدأ خلال أيام أعمالها، وستستمر بالعمل لـ80 يوماً للوصول إلى العمق المطلوب".
وأوضح أنّ "أعمال الحفر ستبدأ خلال عشرة أيام على الأكثر".
وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض للميادين: وصول الحفارة هي خطوة في مسار طويل منذ العام 2010، والكيدية السياسية أخّرت الوصول إلى #لبنان والبدء بأعمال التنقيب.@WalidFayad14@AlMayadeenNews pic.twitter.com/Tp5ImAlhqN
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 16, 2023
وأشار فياض إلى أنّ "الكيدية السياسية أخّرت وصول الحفارة إلى لبنان والبدء بأعمال التنقيب"، لافتاً إلى أنه "قد يكون هناك مكمن تجاري في البلوك 9 وحقل قانا بحسب الدراسات".
ورأى وزير الطاقة أنّ "هناك مصلحة دولية في الاستكشاف والإنتاج في لبنان"، معتبراً أنّ "معادلة القوة تفرض التزام المجتمع الدولي".
وفي وقت سابق اليوم، أكّد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية للميادين: "أمّنا مستلزمات (توتال) لتباشر عملية التنقيب في البلوك 9"، مشيراً إلى أنّ وصول باخرة التنقيب إلى البلوك 9 هو "نتيجة مساعي الحكومة مع الشركات المعنية".
وقال حمية: "أنشأنا قاعدة لوجستية لتتمكّن شركة توتال من نقل المعدات إلى منصة التنقيب، وسهّلنا إجراءات الترخيص".
وكان حمية قد أعلن صباح اليوم أنّ باخرة التنقيب عن النفط والغاز "ترانس أوشن بارنتس" وصلت إلى منطقة الامتياز رقم 9 لبدء أنشطة تنقيب.
وتقود "كونسورتيوم" عملية الحفر في منطقة الامتياز رقم 9 شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية، التي تشمل شركة الطاقة الإيطالية العملاقة "إيني" وشركة قطر للطاقة الحكومية.
يُذكر أنّ رئاسة لبنان كانت قد أعلنت في تشرين الأول/أكتوبر 2022 قبول لبنان الخطة الأميركية لترسيم الحدود البحرية مع "إسرائيل"، مشددةً على أنّ "لبنان لم يتنازل عن أي كيلومتر واحد لإسرائيل، واستحصل على كامل حقل قانا، ولم يعترف بخط الطفافات".