وزير الشؤون الإسلامية السعودي يشنّ هجوماً على "خونة الأوطان"

وزارة الشؤون الإسلامية السعودي تؤكد أنّ "التيار السروري" لا يزال موجوداً، والداعية السعودي عائض عائض القرني يعتبر أنّ "من خان وطنه لا يستحق البقاء".

  • وزارة الشؤون الإسلامية السعودية - الرياض
    وزارة الشؤون الإسلامية السعودية - الرياض

قال وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، اليوم الخميس، إنّ "التيار السروري" لا يزال موجوداً في السعودية، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الداعية السعودي عماد المبيض مُغادرة السعودية والجدل الذي رافق هذه القضية.

وعبر تصريحات لقناة الإخبارية السعودية، أوضح آل الشيخ أنّ "السروريين لا يزالون موجودين ولكنهم لا يستطيعون الخروج برؤوسهم، لأنّهم ليسوا أصحاب حق وجبناء".

وأضاف الوزير السعودي: "يكذبون ويدلسون ويغالطون ويستعملون جميع الوسائل لإلصاق التهم ظلماً وعدواناً بكل من يريدون إيذاءه أو إسقاطه".

وتزعم الرياض أنّ "التيار السروري" منبع للإرهاب، وأنّه يجمع بشكل انتقائي بين عقيدة السلفية وأشكال التنظيم الحركي للإخوان المسلمين.

تأسست السرورية على يد الشيخ محمد سرور زين العابدين الذي كان من الإخوان المسلمين وانشق عنهم لاحقاً، ويسمى التنظيم أيضاً "السلفية السرورية" أو "التيار السروري" أو "السرورية" و"السروريين"، ويعرف أحياناً بـ"التيار الصحوي".

وشنّ الداعية السعودي عائض القرني هجوماً على من وصفهم بـ"خونة الأوطان"، معتبراً أنّهم "فروا من بلاد التوحيد إلى بلاد الصليب".

وقال القرني في فيديو عبر حسابه في "تويتر": "خونة الأوطان كانوا يتبجحون بعقيدة الولاء والبراء ثمّ فروا من بلاد التوحيد إلى بلاد الصليب"، مضيفاً: "يسبون القيادة والوطن والأمة، خانوا الرسالة، عقوا المنهج، تمردوا على الوطن، تنكروا للجميل، كفروا الإحسان".

وأثار مقطع فيديو عائض القرني ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، تراوحت بين من اتهمه بالتزام الصمت في ملفات الأخرى، ومن وصفه بـ"مطبل السلطة" وخادم الديوان.

بالمقابل، أكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنّ المعني بالبيان هو الداعية السعودي عماد المبيض، وأنّ الخلفية لاعتقاله هو ظهوره في فيديو قبل أيام يوجّه النصح إلى ولي العهد محمد بن سلمان، ومستشار الديوان الملكي تركي آل الشيخ.

اخترنا لك