وزير الخارجية الإيراني يجري مباحثات مع نظيره الفنزويلي في كاراكاس
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يلتقي نظيره الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، في كاراكاس، لإجراء مباحثاتٍ ضمن جدول زيارات الوفد رفيع المستوى الذي يزور فنزويلا برفقة الرئيس الإيراني.
-
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أثناء لقائه نظيره الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، في كاراكاس اليوم.
التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، في كاراكاس، نظيره الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، حيث تباحث الجانبان في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجاء هذا اللقاء ضمن اللقاءات والمباحثات الجارية في العاصمة الفنزويلية، بين الوفد الإيراني رفيع المستوى الذي يقوده الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وكبار المسؤوليين في فنزويلا.
وأبرمت إيران وفنزويلا 25 وثيقةً للتعاون الثنائي بين البلدين، وذلك بحضور الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ونظيره الإيراني.
وأفاد موفد الميادين إلى كراكاس أنّ مذكرات التعاون هذه شملت قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة، والتأمين، والنقل البحري، والتعليم العالي، والزراعة، والأدوية والطب، والثقافة، وقطاع التعدين.
-
إيران وفنزويلا توقّعان 25 اتفاقية ثنائية في مختلف المجالات
وأكّد الرئيس الإيراني، في مؤتمرٍ صحافي مشترك مع نظيره الفنزويلي، أنّ "العلاقات بين طهران وكراكاس ليست علاقات دبلوماسية عادية، بل علاقات استراتيجية".
ووصل رئيسي إلى فنزويلا، الإثنين، رِفقة وفد رفيع المستوى، ليتوجه إلى مقبرة "سيمون بوليفار"، زعيم الثورات التحرّرية في أميركا اللاتينية، حيث قدّم إكليلاً من الزهور، مشيداً بنضال هذا القائد البوليفاري ضد الاستعمار.
وتحدّث رئيسي بشأن ضرورة تحقيق تقدم أكبر في العلاقات مع فنزويلا، بدوره وصف مادورو زيارة رئيسي بالتاريخية، وبأنّها تمثّل "علامة فارقة جديدة في العلاقة الأخوية بين البلدين"، مُشدّداً على أنّ هدف العقوبات على بلاده جعل المجتمع الفنزويلي ينهار كي تسيطر الولايات المتحدة على نفطها.
وبدأ "رئيسي" جولة إلى 3 دول في أميركا اللاتينية، على رأس وفدٍ رفيع المستوى، حيث تشكل فنزويلا محطته الاولى، ومنها سيغادر الى كوبا ونيكاراغوا.
