وزارة الدفاع البيلاروسية: الناتو يرى أوروبا الشرقية مسرحاً محتملاً للعمليات العسكرية
وزارة الدفاع البيلاروسية تتحدث عن مناورات حلف شمال الأطلسي "الناتو" المقرر إجراءها في الفترة من 1 أيار/مايو إلى 27 أيار/مايو.
قالت وزارة الدفاع البيلاروسية إنّ حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينظر إلى منطقة أوروبا الشرقية على أنها المسرح الأكثر احتمالاً للعمليات العسكرية، كما يتضح من خطط "مناورات المدافع عن أوروبا 2022".
ولفتت الوزارة إلى أنّه في الفترة من 1 أيار/مايو إلى 27 أيار/مايو، من المقرر إجراء مناورات واسعة لقوات متعددة الجنسيات في 19 دولة أوروبية، وستجري في مراكز وساحات التدريب ومياه بحر البلطيق وبحر الشمال.
وذكرت أنّه خلال المناورات سيتم التدريب على نقل مجموعات من قوات الحلف بين الأراضي الأوروبية، والتحقق من جاهزية وقدرات البنية التحتية لهذه الدول لاستقبال ونشر القوات الإضافية، وعلى قدرات المجموعات على تنفيذ مهمات الدعم الشامل للعمليات في أوروبا الشرقية ودول البلطيق.
كما قالت الوزارة البيلاروسية إنّه من المقرر تنفيذ المناورات الرئيسية في الدول المجاورة لبيلاروسيا، مثل ليتوانيا ولاتفيا وبولندا.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنّ عشرات الآلاف من الجنود من قوات "الناتو" ودول أخرى في شمال الأطلسي سيشاركون في سلسلة من التدريبات العسكرية في جميع أنحاء أوروبا في الأسابيع المقبلة.
وستجري المناورات مدعومة بالطائرات والدبابات والمدفعيات والعربات الهجومية المدرعة، في فنلندا وبولندا وشمال مقدونيا وعلى طول الحدود الإستونية مع لاتفيا.
وسيشارك فيها قوات من "الناتو" وقوة الاستكشاف المشتركة، التي تأسست في العام 2014، وتضم 10 دول من بينها دولتان ليستا من "الناتو" هما فنلندا والسويد.
وسيشارك أيضاً هذا الأسبوع نحو 4500 جندي من الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا وفرنسا وإيطاليا في تدريبات الرد السريع، والتي ستشمل عمليات هبوط مظلي وإنزال من المروحيات في شمال مقدونيا.
والشهر المقبل، سيشارك 18 ألف جندي من "الناتو" من بريطانيا وفرنسا والدنمارك في مناورات "القنفذ" على طول الحدود الإستونية اللاتفية، بحسب "أسوشييتد برس".
وفي أواخر أيار/مايو المقبل، سينضم 1000 جندي بريطاني إلى قوات من 11 دولة أخرى لإجراء "تدريبات المدافع" في بولندا.