وزارة الأسرى: الوضع الصحي للشيخ خضر عدنان يتدهور ونحمّل الاحتلال المسؤولية
الأسير الشيخ خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام في ظل وضع صحي متدهور جداً، ووزارة الأسرى والمحررين تدعو لتكثيف حملة الدعم والمساندة له.
يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان من جنين إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ47 على التوالي، احتجاجاً على استمرار اعتقاله التعسفي.
ووفق وزارة الأسرى والمحررين، فإن الوضع الصحي للشيخ عدنان متدهور جداً، وفقد الكثير من وزنه وما زال يتقيأ دماً، وعلامات تغير وطفح أصبحت تظهر على جلده، إضافة إلى آلام حادة وكبيرة في المفاصل.
وحمّلت الوزارة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان، داعيةً إلى تكثيف حملة الدعم والمساندة له، في ظل مماطلة الاحتلال للاستجابة لمطالبه.
وقبل أيام، قالت زوجة الأسير عدنان، للميادين نت، إنّ الأخير لا يجري فحوصات طبية حتى يكون هناك تقييم طبي دقيق لوضعه الصحي، لكن محاميه الذي زاره مؤخراً، أوضح أن وضعه الصحي "صعب جداً".
وأضافت أنّ زوجها "موجود في زنزانة ضيقة، شباكها مغلق، ومليئة بالحشرات، ويعاني من البرد الشديد والمضايقات المستمرة، والضغط المستمر للعزوف عن إضرابه، وإجراء فحوصات طبية".
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال عدنان من منزله، في بلدة عرابة، في الخامس من شباط/فبراير الماضي.
وخلال هذه الأعوام، خاض عدنان خمسة إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداريّ، بحيث خاض إضراباً عام 2004 رفضاً لعزله، واستمر لمدة 25 يوماً.
وفي عام 2012، خاض إضراباً ثانياً، استمر 66 يوماً. وفي عام 2015، أضرب 56 يوماً. وفي عام 2018، امتدّ إضرابه 58 يوماً. وفي عام 2021 خاض إضراباً عن الطعام استمر 25 يوماً.
وتمكّن الشيخ عدنان من خلال هذه المواجهة المتكررة، من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.