وزارة الأسرى تحذّر: استمرار عزل الاحتلال للأسرى سيؤدي إلى تصعيد جديد
وزارة الأسرى والمحررين تحذّر من "مواصلة إدارة سجون الاحتلال فرض عقوبة العزل الانفرادي للأسبوع الثاني على التوالي بحق الأسير سعدات ورفاقه القادة".
قالت وزارة الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة إنّ "عودة سياسة العزل الانفرادي بحق قادة الحركة الأسيرة لن تكسر إرادتهم، وستكون لها تبعات خطيرة".
وأكدت الوزارة أنّ "استهداف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات وعدد من رفاقه القادة داخل الأسر، هو استهداف ليس فقط للحركة الأسيرة ومكوناتها، بل هو استهداف لقامة وطنية ورمز من رموز شعبنا الفلسطيني".
وأضافت أنّ "الأمر لا يمكن السكوت عنه في أي حال من الأحوال، وهو بالتأكيد جزء من سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة بحق رموز الحركة الأسيرة وقادتها، ومحاولة يائسة لإضعافها وتفكيك وحدتها".
وحذّرت الوزارة من "استمرار مواصلة إدارة سجون الاحتلال فرض عقوبة العزل الانفرادي للأسبوع الثاني على التوالي بحق الأسير سعدات ورفاقه القادة"، مؤكدةً أن استمرار عزلهم سيؤدي لتجديد التصعيد وإشعال حالة من التوتر داخل السجون وخارجها.
ودعت وزارة الأسرى والمحررين المنظمات الدولية والإنسانية إلى اتخاذ مواقف جدية أمام هذا الاستهداف الواضح، وأمام ممارسات إدارة السجون الإجرامية بحق الأسرى.
وقبل أيام، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الأسير سعدات تمّ نقله من القسم العادي في سجن "ريمون" إلى العزل الانفرادي، بعد إجرائه مقابلة مع صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي نقلاً عن مصلحة سجون الاحتلال أنّ خلفية القرار هي عدم حصول سعدات على إذن لإجراء المقابلة، مؤكداً أنّ الأسير تحدث في المقابلة عن أوضاع الأسرى، والأوضاع في المناطق الفلسطينية، وأنذر من انتفاضةٍ ثالثة ستكون أخطر على الاحتلال من سابقاتها.