توتر أميركي بسبب استئناف العلاقات بين دمشق و"حماس"
الخارجية الأميركية تبدي انزعاجها من استقبال الرئيس السوري بشار الأسد وفداً من حركة حماس في دمشق، والمتحدث باسم خارجيتها يقول إن اللقاء يُضر بمصالح الشعب الفلسطيني.
هاجمت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الجمعة، استئناف العلاقات بين دمشق وحركة "حماس"، معتبرةً أنّ ذلك "يضرّ بمصالح الشعب الفلسطيني".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنّ "استقبال الرئيس السوري بشار الأسد وفداً من حركة حماس يُضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويُقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها"، على حدّ زعمه.
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء الماضي، وفداً فلسطينياً لمناقشة نتائج حوارات المصالحة الفلسطينية، وقد ضمّ الوفد ممثلاً عن حركة حماس للمرة الأولى منذ عام 2012.
كذلك، أكدت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان بعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أن "خيار المقاومة هو السبيل الأوحد لاستعادة الحقوق".
وأكّد نائب رئيس حركة "حماس" في غزة، خليل الحية، أنّ "لقاء الرئيس الأسد هو يوم مجيد، ومنه نستأنف حضورنا في سوريا والعمل معها دعماً لشعبنا ولاستقرار سوريا".
يذكر أنّ حركة "حماس" أعلنت في 15 أيلول/سبتمبر الماضي أنّها ستستأنف علاقاتها بسوريا بعد انقطاع لسنوات. وقد لاقى الإعلان ترحيباً محلياً وخارجياً من فصائل المقاومة.