واشنطن تعلن تعزيز وضعها العسكري لمواجهة طموحات موسكو وبكين
واشنطن تريد تعزيز وضعها العسكري في مواجهة الصين وروسيا وتجري مناقشة حول تعديل الانتشار العسكري الأميركي في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ .
أعلنت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأميركية اليوم الاثنين، أن بلادها ستكثّف انتشارها العسكري في مواجهة الصين وروسيا، إضافة إلى مواصلة العمل على "إبقاء ردع فعّال ضد إيران والجماعات الجهادية في الشرق الأوسط"، حسب تعبيرها.
وقالت المسؤولة معلنة استكمال تقرير لوزارة الدفاع الأميركية عن الوضع العسكري الأميركي حول العالم إنه "ندرس حالياً مبادرات مع حلفائنا وشركائنا لتعزيز قوتنا الرادعة الموثوقة ضد روسيا".
وبما أن التقرير مصنّف بين أسرار الدفاع، فإنها لم تقدم أي تفاصيل حول كيفية تعزيز الولايات المتحدة لنظامها العسكري بهدف مواجهة "طموحات موسكو وبكين".
وأوضحت أن تعديل الانتشار العسكري الأميركي في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ تجري مناقشتها "لكن هذه السنة الأولى للإدارة، وليس الوقت مناسبا لإدخال تغييرات استراتيجية رئيسية".
LIVE: @PentagonPresSec John F. Kirby and a panel of experts brief the news media on the Defense Department's Global Posture Review. https://t.co/gPXtiqoqOC
— Department of Defense 🇺🇸 (@DeptofDefense) November 29, 2021
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع أعلنت بالفعل عن استثمارات لتحديث القاعدة البحرية الأميركية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وتعزيز وجودها في أستراليا حيث ينشر سنويا حوالى 2500 عسكري من مشاة البحرية بالتناوب لإجراء تدريبات.
وتابعت: "ندرس حالياً عدداً من المبادرات مع حلفائنا وشركائنا، وسوف ترون تحققها خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة".
وفي أوروبا، ألغى الرئيس جو بايدن قرار خفض عدد العسكريين الأميركيين المنتشرين في ألمانيا إلى 2500 عنصر، وأكد مجدداً التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي بعدما شكك فيه سلفه دونالد ترامب.
وفي العراق، أبرمت واشنطن في الصيف اتفاقاً مع الحكومة العراقية ينص على رحيل جميع "القوات المقاتلة" بحلول نهاية العام، لكن نحو 2500 عسكري أميركي لا زالوا هناك. وقالت المسؤولة: "التزامنا هو مواصلة دعم التحالف المناهض لتنظيم داعش".