"واشنطن بوست": "إسرائيل" استهدفت مصنع مسيرات إيراني يناير الماضي
صحيفة "واشنطن بوست"، تكشف أنّ الموساد الإسرائيلي هو من قصف مصنع طائرات مسيّرة في أصفهان في كانون الثاني/يناير الماضي.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أنّ "الموساد" الإسرائيلي هو من نفّذ عملية قصف مصنع طائرات مسيّرة في أصفهان، وسط طهران، في كانون الثاني/يناير الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ العملية تمت في الوقت الذي كان فيه "مجموعة من المهندسين الروس في طهران، من أجل مشروع تصنيع الطائرات المسيّرة".
وتابعت: "منع المسؤولون الإيرانيون المهندسين الروس من مغادرة فندقهم"، حذراً من أي عملية إسرائيلية قد تضرب المنشآت "التي كان من المفترض أن تقوم المجموعة بجولة فيها".
وفي السياق عينه، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنّ "الروس كادوا أن يقعوا ضحية للضربة الإسرائيلية على أصفهان".
وكانت طهران، قد اتهمت "إسرائيل" بالوقوف وراء الهجوم الذي نُفذ بطائرات مسيّرة، وأعلنت آنذاك أنّها تصدّت لهجوم بطائرات مسيّرة على موقع عسكري في محافظة أصفهان، وسط البلاد.
وأفادت وزارة الدفاع الإيرانية في حينها، بأنّ "الهجوم استهدف أحد مجمعات الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع"، موضحةً أنّه "تم إسقاط إحدى المسيّرات عبر وسائط الدفاع الجوي، ووقعت طائرتان أخريان في فخاخ دفاعية، وقد تم تفجيرهما".
وأظهرت مشاهد الفيديو التي عرضها التلفزيون الرسمي الإيراني في حينها، أنّ المجمّع لم يتعرّض سوى لبعض الأضرار الطفيفة من ناحية السقف، وأنّ العمل داخله ما زال جارٍ بشكلٍ عادي، في حين كشفت المشاهد بعضاً من أجزاء حُطام المسيّرات التي نفّذت الهجوم بعد إسقاطها من قبل وسائط الدفاع الجوية وهي صغيرةٌ جداً.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، آنذاك، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إنّ هجوم إيران نفذته "إسرائيل".