هيئة الأسرى للميادين: خشية حقيقية من ارتقاء الأسير خضر عدنان شهيداً

الأسير القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، والمتحدث الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى يؤكّد أن عدنان يعاني من حالة صحية صعبة.

  •  الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.
    الأسير القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان.

أوضح المتحدث الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، أن الأسير خضر عدنان يعاني من حالة صحية صعبة وأوجاع كثيرة.

وفي حديث عبد ربه إلى الميادين، اليوم السبت، قال إنّ هناك خشية حقيقية من ارتقاء الأسير خضر عدنان شهيداً، مشيراً إلى أن الاحتلال لا يزال يمنع عائلته من زيارته.

ويواصل الأسير القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان إضرابه عن الطعام لليوم الـ 77 على التوالي في سجون الاحتلال.  

وشرعت عائلة الأسير عدنان في اعتصام مفتوح الخميس الماضي، على دوار المنارة وسط رام الله، للمطالبة بإنهاء اعتقاله في سجون الاحتلال، وأكدت العائلة على لسان زوجته، رندة موسى، أنها ماضية في الاعتصام المفتوح على دوار المنار حتى إحداث خرق في قضية الأسير عدنان.

ومنذ أيام، أجّلت سلطات الاحتلال في "محكمة سالم" إصدار قرارها في طلب الإفراج بالكفالة عنه، رغم خطورة وضعه الصحي.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عدنان  في 5 شباط/فبراير الماضي، بعد دهم منزله في بلدة عرابة جنوب جنين، وما زال موقوفاً منذ ذلك الوقت، علماً أنّه خاض 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.

يُذكر أنّ الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.

والأسير حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، وهو متزوج وأب لـ9 من الأبناء والبنات، وأصغر أبنائه يبلغ سنة ونصف سنة.

اقرأ أيضاً: خضر عدنان يرهق أعصاب السجّان... لماذا وكيف؟

اخترنا لك