هنية في ذكرى صفقة "وفاء الأحرار": قضية الأسرى ستبقى أولويتنا
رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، إسماعيل هنية، يؤكّد في ذكرى صفقة "وفاء الأحرار" أنّ " سيف القدس لن يغمد إلاّ بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي".
-
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
أكّد رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أنّ "المعركة مع الاحتلال هي معركة مفتوحة حتى فرض الانصياع لشروط المقاومة على العدو".
وفي ذكرى صفقة "وفاء الأحرار"، شدّد هنية، خلال حديثٍ لقناة الأقصى، على أنّ "قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية"، موجهاً التحية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وأضاف: "تتزامن الذكرى في هذا العام وشعبنا الفلسطيني منتفض في هذا الوطن في جنين ونابلس ومخيم شعفاط الذي يحكي قصة الصمود والبطولة، فيما لا يزال أسرانا وأسيراتنا على العهد ثابتين بالرغم مما يعانونه في السجون".
وتابع هنية: "هذه الانتفاضة المتصاعدة هي امتداد لروح سيف القدس الذي لن يغمد إلاّ بتحرير أسرانا ومسرى نبينا"، معاهداً الأسرى "بالمضي على الطريق لتحقيق صفقةٍ مشرفةٍ مجدداً، ولفرض إرادة الشعب الفلسطيني على الاحتلال".
وأكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنّ "إرادتنا أقوى، وشعبنا مصمم على الوقوف إلى جانب الأسرى كما الوقوف مع القدس والأقصى".
وأردف قائلاً: "لن نترككم أيّها الأسرى نهباً للسنين ولآلام السجن والسجان، وما زلنا نخوض معركة وفاء الأحرار، والقسام يحتفظ بالأسرى الصهاينة".
تجدر الإشارة إلى أنّ صفقة وفاء الأحرار تمّت في 18 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2011 بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تمّ بموجبها تحرير أكثر من 1000 أسيرٍ فلسطينيٍّ من سجون الاحتلال.
كذلك، أخلت المقاومة في مثل هذا اليوم من العام 2011 سراح جندي سلاح المدفعية الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير وأسيرة، في دفعتين.
يُذكر أنّ ذكرى صفقة "وفاء الأحرار" تأتي في وقتٍ تشهد مدينة نابلس حصاراً إسرائيلياً عقب عدة عمليات إطلاق نار في الأسبوعين الأخيرين.
وكانت مجموعة "عرين الأسود" قد دعت أهالي نابلس إلى النفير العام، مطالبةً كلّ من يستطيع حمل السلاح بأن يستعد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وخاطبت مجموعة "عرين الأسود" المقاتلين بالقول: "نحن ننتظركم. سنسمع رصاصاتكم وهي تنطلق في صدر العدوّ. وسنقاتل معاً صفّاً بصف".
وتعد "عرين الأسود" مجموعات تضم أفراداً من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في نابلس وجنين، شماليّ الضفة الغربية.
