هنغاريا تطالب برفع العقوبات عن رجال أعمال روس
وزير الخارجية الهنغاري يصرّح بأن بلاده تسعى لرفع العقوبات الأوروبية عن بعض رجال الأعمال الروس، موضحاً بأن هؤلاء ليسوا ممثلين للحكومة.
-
وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، اليوم الجمعة، أن بلاده تسعى إلى رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على 9 رجال أعمال روس.
وقال سيارتو: "اقترحنا رفع العقوبات عن 9 أشخاص فقط"، موضحاً أن هؤلاء ليسوا ممثلين للحكومة، لكنهم "أشخاص من دوائر الأعمال".
وأضاف: "نحن نتحدث فقط عن رجال الأعمال الذين تلقت بودابست معلومات عنهم من تركيا وبعض دول آسيا الوسطى. ووفقاً للبيانات، فإن هؤلاء الأشخاص يقومون باستثمارات مهمة جداً في هذه البلدان، فهم مواطنون مسؤولون للغاية في مجتمع الأعمال".
وأكد وزير الخارجية الهنغاري أن "هذه البلدان ببساطة لا تفهم سبب عدم تمكنها من العمل مع هؤلاء الأشخاص. لهذا، اعتقدنا أنه سيكون من العدل استبعادهم من قائمة العقوبات إذا لم تكن هناك أسباب قانونية حقيقية لإدراجهم في القائمة".
وتابع: "عانينا في ظل النظام الشيوعي، ونحن نعلم كيف كان الأمر عندما تم تحميل الأطفال مسؤولية ما فعله أو لم يفعله آباؤهم".
وكان الاتحاد الأوروبي قد فشل مؤخراً في الاتفاق على الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا.
🇭🇺Hungarian Foreign Minister called for negotiations between the US and Russia to end the war in Ukraine:
— adrian lewis 🏴🇰🇾 (@adrianlewis310) February 23, 2023
“Hungary calls on the international community to finally start focusing on how to achieve a ceasefire and how to start peace talks as soon as possible,” Szijjártó said pic.twitter.com/IOdfqVTusa
وفي وقت سابق، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، بأنّ روسيا ستتخذ إجراءاتٍ لحماية مصالحها إذا ما قرّر الاتحاد الأوروبي مُصادرة الأصول الروسية المُجمّدة لمصلحة كييف.
وأضاف في حديثه عن مُصادرة الأصول الروسية في أوكرانيا أنّ بلاده "تقيّم الوضع، وإذا لزم الأمر، ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها المشروعة".
وأشار إلى أن هنغاريا بصفتها دولة مجاورة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام في أوكرانيا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 فبراير/ شباط الماضي عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس من القوات الأوكرانية.
ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هدف العملية هو "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة 8 سنوات".
