هجمات روسية على محطات الطاقة في أوكرانيا تقطع الكهرباء عن مدينة أوديسا

جزء كبير من مدينة أوديسا الأوكرانية من دون كهرباء بعد هجمات بطائرات من دون طيار استهدفت محطتين فرعيتين للطاقة، ورئيس الإدارة العسكرية في أوديسا يؤكد تضرر البنية التحتية للطاقة في المدينة.

  • ضربة روسية على أوديسا تسبب أضراراً كبيرة في البنية التحتية
    قوات روسية تنفذ قصفاً صاروخياً ضد أهداف أوكرانية (أرشيف)

أفاد رئيس الإدارة العسكرية في مدينة أوديسا الأوكرانية، أوليغ كيبر، بأن البنية التحتية للطاقة في أوديسا قد تضررت، وأن جزءاً من المدينة بات من دون كهرباء.

وكتب كيبر عبر قناته على "تلغرام": "هناك أضرار في البنية التحتية للطاقة، ولا يوجد كهرباء في جزء من أوديسا".

وصرحت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، عبر حسابها في "تلغرام"، أنّ السكان أبلغوا عن انفجارات في أوديسا، من دون أن ترد معلومات رسمية عن الانفجارات حتى الآن.

وذكرت شركة الطاقة الوطنية الأوكرانية أنّ محطتين فرعيتين للطاقة في جنوب أوكرانيا، تضررتا بعد انفجارات أوديسا، وتمت زيادة فترات الحدّ من استهلاك الكهرباء.

وأوضحت الشركة أنّ طائرات من دون طيار هاجمت محطتين فرعيتين في المنطقة الجنوبية، وبسبب الأضرار التي لحقت بالمعدات في أوديسا، اضطر مهندسو الطاقة إلى زيادة فترات التقنين لحماية المعدات الباقية من التحميل الزائد، الذي قد يسبب أضراراً تكنولوجية إضافية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أمس الأحد، أن طيران بلادها وجّه ضربات لمنشآت الطاقة الكهربائية وإنتاج الغاز في أوكرانيا، إضافة إلى الأماكن التي يتم فيها تجميع واختبار القوارب المسيّرة. 

وأوضحت الوزارة أنّ الضربة نفذتها القوات الجوية الروسية بأسلحة جوية بعيدة المدى عالية الدقة وطائرات من دون طيار، موضحةً أنه "نتيجة للضربة، أصبح عمل المؤسسات الصناعية لتصنيع وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية والذخائر غير منظم، كما تم تدمير المعدات العسكرية والأسلحة الأجنبية الصنع التي نقلتها دول الناتو إلى أوكرانيا". 

ويأتي هذا الاستهداف الروسي لمنشآت وبنى تحتية أوكرانية، عقب الهجوم الإرهابي في موسكو، وبعد أشهر من توقف الهجمات من هذا النوع واقتصار العمليات الروسية على أهداف عسكرية أوكرانية. 

اقرأ أيضاً: "وول ستريت جورنال": الجيش الأوكراني منهك ويواجه نقصاً متزايداً في القوات

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك