هتافات تلاحق السفيرة الفرنسية في صيدا: أطلقوا سراح جورج عبدالله
هتافات تطالب السفيرة الفرنسية في لبنان خلال زيارتها مدينة صيدا بإطلاق سراح المناضل جورج عبدالله.
زارت السفيرة الفرنسية في لبنان مدينة صيدا، اليوم الإثنين، حيث من المفترض أن تلتقي نواب المدينة إضافة إلى المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني وما يسمى بـ"ائتلاف الثورة صيدا - جزين".
في المقابل، دعا الحزب الديمقراطي الشعبي إلى اعتصام احتجاجي أمام مكان اجتماعات السفيرة في سينما إشبيليا، وتضامناً مع الأسير المناضل جورج عبد الله.
وفي نفس الوقت بعض مجموعات الحراك في صيدا أبدت رفضها لهذا اللقاء.
لحظة وصول السفيرة الفرنسية إلى صيدا.#جورج_عبدالله ❤ pic.twitter.com/D57oNGqJ6k
— Janaalloul| جنى علّول (@Janaalloul1) January 31, 2022
وتجمّع عدد من المحتجّين أمام سينما إشبيليا في صيدا، بدعوة من "الحملة الوطنية للإفراج عن الأسير #جورج عبدالله"، وارتفعت الهتافات التي طالبت بالإفراج عن المناضل اللبناني.
هكذا استقبلنا السفيرة الفرنسية منذ قليل في صيدا المناضلة. pic.twitter.com/O4DJJvDiTb
— Janaalloul| جنى علّول (@Janaalloul1) January 31, 2022
وقبل وقت قصير من زيارة سفيرة فرنسا آن غريو إلى صيدا ، تزايد أعداد المحتجين في صيدا، وسط أصوات رافضة لزيارة السفيرة الفرنسية.
وفي وقت سابق، أرجأ القضاء الفرنسي البتّ في تنفيذ حُكم الإفراج عن المناضل جورج إبراهيم عبد الله، وحددت المحكمة موعداً جديداً للبتّ في دعوى عبد الله ضد الداخلية الفرنسية.
واستخدم القضاء الفرنسي الإجراءات القانونية لإبقاء جورج معتقلاً وذلك تحت ضغوط أميركية على الرغم من انتهاء ما يسمى فترة محكوميته خلال انعقاد المحاكمة تظاهر متضامنون مع عبد الله في باريس للمطالبة بالإفراج عنه.
محامي جورج وصف استمرار سجنه بأنه نقص شجاعة من جانب فرنسا وخضوع لواشنطن، فالمناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله (70 عاماً) يُعَد أقدم سجين سياسي في أوروبا حُكم عليه عام 1987 بسبب انتمائه إلى العمل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، ووُجهت إليه تهم باغتيال أميركيين وإسرائيليين وتأسيس فصائل مسلحة 38 عاماً ولا يزال جورج إبراهيم عبد الله معتقلاً في دولة ترفع شعار القانون والحريات.