هافانا عن ادعاءات واشنطن إنشاء بكين قاعدة تجسس في كوبا: كذب وافتراء
وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا يقول إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول وجود قاعدة تجسس صينية في كوبا هي ادعاءات كاذبة.
أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن حول وجود قاعدة تجسس صينية في كوبا هي "ادعاءات كاذبة".
وشدد رودريغيز بارييا على أن موقف كوبا من هذه القضية واضح وقاطع، وأن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة.
وجاء في تصريحات للوزير رودريغير نشرها موقع الخارجية الكوبية أنّ "الغرض من هذه الادعاءات أن تكون ذريعة لمواصلة الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا وتدابير الضغط القصوى التي تم تعزيزها في السنوات الأخيرة، وهي موضع رفض دولي متزايد، وكذلك داخل الولايات المتحدة".
وشدد رودريغير على أن كوبا ليست تهديداً للولايات المتحدة ولا لأي دولة، وأن الولايات المتحدة تطبق سياسة التهديد والعقاب بشكل يومي بحق الشعب الكوبي ككل.
Las afirmaciones del Secretario de Estado de los Estados Unidos sobre la presencia de una base de espionaje de China en Cuba constituyen una falsedad.
— Bruno Rodríguez P (@BrunoRguezP) June 12, 2023
La posición de #Cuba sobre este tema es clara y categórica.
Esas declaraciones carecen de sustento. pic.twitter.com/RQvXVtTpM3
وأضاف أن الولايات المتحدة فرضت وأنشات عشرات القواعد العسكرية في المنطقة، كما أنها تحتفظ، ضد إرادة الشعب الكوبي، بقاعدة عسكرية في الأراضي التي تحتلها بشكل غير قانوني في مقاطعة غوانتانامو.
وأشار الوزير الكوبي إلى أن بلاده تواجه عملية تضليل جديدة مشابهة للعمليات الأخرى التي قامت فيها الولايات المتحدة خلال تاريخها الطويل من العداء ضد الجزيرة.
ونفت كوبا في وقت سابق ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، بقولها إن بكين وهافانا أبرمتا اتفاقاً سرياً لإقامة منشأة تنصّت إلكتروني صينية في الجزيرة الواقعة في الكاريبي يمكنها مراقبة الاتصالات على امتداد جنوب شرقي الولايات المتحدة.
وفي تصريحات للصحافة المحلية والأجنبية في العاصمة الكوبية هافانا يوم الجمعة الفائت، أكد نائب وزير الخارجية الكوبي فرناندو دي كوسيو أن هذه المعلومات خاطئة ولا أساس لها من الصحة.
واستنكر نائب وزير الخارجية الكوبي هذه الافتراءات الجديدة التي اختلقها مسؤولون أميركيون، وأكاذيب أخرى سابقة، كالهجمات الصوتية المزعومة ضد موظفين دبلوماسيين أميركيين، وأخرى حول الوجود العسكري الكوبي في فنزويلا ومختبرات الأسلحة البيولوجية.
وأشار دي كوسيو إلى أن هذه المغالطات التي يتم الترويج لها هدفها تبرير التشديد غير المسبوق للحصار والعدوان على كوبا وزعزعة الاستقرار فيها وخداع الرأي العام في الولايات المتحدة والعالم.