"هآرتس": الموساد يجد صعوبة في العثور على وثائق عن مجزرة صبرا وشاتيلا

جهاز الموساد الإسرائيلي يدعي أنّه يجد صعوبة في العثور على وثائق بشأن مجزرة صبرا وشاتيلا، بعد أن طلب ناشطون إظهار العلاقة بين الموساد والميليشيات التي ارتكبت المجزرة.

  • تسببت مجزرة صبرا وشاتيلا باستشهاد 4 آلاف شخص

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إنّ جهاز الموساد الإسرائيلي تحدث عن "صعوبة" في العثور على وثائق عن مجزرة صبرا وشاتيلا، وذلك خلال نقاش حول الالتماس الذي قدمه ناشطون في مجال حقوق الإنسان.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الموساد ادعى، خلال النقاش في محكمة العدل العليا، أنّ "الشكل الذي خزنت فيه الوثائق تصعّب العثور عليها".

ووفقاً للصحيفة، إنّ رئيسة المحكمة العليا، استير حايوت، وصفت ادعاء الموساد بـ"الغريب".

وقال الملتمسون، الذين طلبوا الكشف عن وثائق حول العلاقة التي نشأت في السبعينيات والثمانينيات بين الموساد والميليشيات المسيحية، إنّ "الموساد يعتقد حتى الآن أنّ من حقه مواصلة إخفاء الفظائع في حرب لبنان عن الجمهور".

ووقعت هذه المجزرة  في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين غربي العاصمة اللبنانية بيروت بين يومي 16 و18 أيلول/سبتمبر 1982، على يد مليشيات مسلحة لبنانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحصلت المجزرة خلال 62 ساعة فقط، وسط صمت عربي ودولي، وراح ضحيتها 4 آلاف شهيد وآلاف الجرحى.

وصدر قرار ارتكاب المذبحة عن رافايل إيتان، رئيس أركان الحرب الإسرائيلي، وآرييل شارون، وزير الحرب آنذاك، في حكومة مناحيم بيغن، وتحالفت خلالها قوات الاحتلال مع ميليشيا "الكتائب اللبنانية".

اخترنا لك