نتنياهو: لن نذهب إلى توسيع الحرب في الشمال قبل توفر شروطها
رغم توالي موجات التهويل المتواصلة في "إسرائيل" بقرب الوصول إلى تصعيد العمل العسكري على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، تقف حكومة الاحتلال أمام الواقع الذي يفرض عليها توفّر العديد من الشروط قبل الخوض بمغامرة سيكون ثمنها باهظاً جداً.
صرّح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن الحملة العسكرية الواسعة لـ"الجيش" الإسرائيلي في الشمال "لن تبدأ قبل انتهاء الاستعداد لها".
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنّ الحملة العسكرية قد تبدأ خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، بعد أن تؤمن "إسرائيل" الدعم الدولي، والقوة اللازمة للدخول في تصعيد على هذا المستوى.
"حصل تغير كبير في الفكر الأيديولوجي الصهيوني في مستوطنات الشمال نتيجة لقوة #حزب_الله"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 9, 2024
أستاذ الدراسات الشرق أوسطية في جامعة حيفا محمود يزبك لـ #الميادين pic.twitter.com/ceYs6BGdiY
ويُذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أكّدت، في الـ12 من أيلول/سبتمبر الجاري، التشديد الأميركي على عدم الدخول في حرب مع لبنان، وأن الولايات المتحدة "لا تريد الوصول إلى الحرب في الشمال، وهي معنية بمنعها بأي ثمن".
وقالت محللة الشؤون السياسية في "القناة 12" الإسرائيلية، دانا فايس، إن الأميركيين نقلوا رسالة إلى المستوى السياسي في "إسرائيل"، مفادها: "لا تذهبوا إلى مغامرة كهذه، لا تبدأوا حرباً في الشمال، سيكون لها ثمن باهظ جداً".
ورأت فايس أنّ الأميركيين والإسرائيليين يفهمون أنّ حرباً مع حزب الله، يمكن أن تؤدي بـ"إسرائيل" إلى حرب متعددة الساحات، وعندها سيدخلها الأميركيون.