نادي الأسير: الأسير هشام أبو هواش في وضع صحي خطير
الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 100هشام أبو هوّاش بحالة صحية خطرة وفق تأكيد نادي الأسير الفلسطيني، الذي أشار إلى أن المحكمة أرجأت جلسة كانت مقررة له اليوم، لتثبيت اعتقاله الإداري.
-
الأسير هشام أبو هوّاش في وضع صحي خطير بعد إضاربه عن الطعام لليوم المئة
أكّد "نادي الأسير الفلسطيني" على صفحته "فيسبوك" أنّ الوضع الصحي للأسير هشام أبو هوّاش خطير، وأنّ محكمة إسرائيلية قررت إرجاء جلسة كانت مقررة اليوم الأربعاء، للنظر بالاستئناف بقرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق أبو هوّاش، لعدة أيام.
بدوره، قال المحامي جواد بولس إنّ "محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال في عوفر، قررت إرجاء جلسة المحكمة التي كانت مقررة اليوم للنظر في الاستئناف الخاص بقرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 100 يوم رفضاً لاعتقاله الإداري، وذلك لعدة أيام، بعد أن تعذّر إحضار الأسير أبو هواش لخطورة وضعه الصحي".
وأكد المحامي، أنّ "هناك تعليمات جديدة من قبل محاكم الاحتلال تفرض إحضار الأسير لقاعة المحكمة، وفي مقابل ذلك لم تقم فعلياً بإجراء بديل عبر ترتيبات بإحضاره من خلال الفيديو كونفرنس".
وأوضح، أنه "عبّر عن استهجانه لإبقاء الأسير أبو هوّاش داخل سجن عيادة الرملة، رغم وضعه الصحي الخطير الذي وصل له في يومه الـ100 من الإضراب، حيث أن إدارة السجون تفرض تحولات جديدة مع الأسرى المضربين، وتتعمد إبقاءهم في السجن حتى بعد مرور فترة طويلة على الإضراب".
وأعطت المحكمة مهلة مدتها 5 أيام للنيابة لإحضار تقرير طبي محدث عن إدارة سجن "الرملة" حول الوضع الصحي للأسير أبو هوّاش.
يذكر أن المحكمة كانت قد أصدرت قراراً يقضي بتخفيض أمر اعتقاله الإداري الصادر بحقه، من 6 شهور إلى 4 شهور (غير جوهري) أي قابل للتمديد، علما أن هذا الأمر صدر بحقه خلال فترة الإضراب وبعد أن تجاوز الـ70 يوما.
ويواصل الأسير أبو هوّاش إضرابه عن الطعام منذ 100 يوم، والأسير لؤي الأشقر منذ 44 يوماً، احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.
وكان والد الأسير لؤي الأشقر قد أكّد للميادين أنّ ابنه الأسير تعرض لتهديد بالقتل من أحد رجال استخبارات الاحتلال، إذا لم يوقف إضرابه عن الطعام"، موضحاً أنّ حالته الصحية "خطرة جداً".
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أكّد من جهته للميادين، أنّ "إدارة سجون الاحتلال تفشل في كسر إرادة الأسيرين أبو هواش والأشقر".
وأشار أبو بكر إلى أنّ "الأسرى المضربين عن الطعام يتم ضربهم وتعذيبهم وتهديدهم بالقتل من قبل الاحتلال".
وكان الأسيران الفلسطينيان كايد الفسفوس وعياد الهريمي قد علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، بعد إجبار الاحتلال على الاستجابة لمطالبهما، وتحديد موعد الإفراج عنهما.
وبدأ الفسفوس إضرابه عن الطعام قبل 131 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وذلك بعد انتزاعه قرار تحريره في الـ 14 من الشهر المقبل.
وبإعلان الأسير الفسفوس والهريمي تعليق إضرابهما، يواصل ثلاثة أسرى آخرين إضرابهم المفتوح عن الطّعام داخل سجون الاحتلال، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وهم: هشام أبو هواش (مضرب منذ 97 يوماً)، وعيّاد الهريمي (مضرب منذ 61 يوماً)، ولؤي الأشقر (مضرب منذ 44 يوماً).
يُذكَر أنّ نادي الأسير الفلسطيني أعلن، في الـ 18 من الشهر الجاري، أنّ الأسير علاء الأعرج علّق إضرابه عن الطعام بعد إلغاء اعتقاله الإداري من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الـ 11 من الشهر الجاري أيضاً، أعلن مكتب إعلام الأسرى أنّ الأسير مقداد القواسمة انتزع نصراً محقَّقاً، وأنهى إضرابه عن الطعام، والذي استمر 113 يوماً.