نادي الأسير: "إسرائيل" تعتقل 15 صحفياً فلسطينياً
"نادي الأسير" الفلسطيني يشير إلى أنّ "سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 15 صحفياً في سجونها"، وتؤكد أنّها "تفرض عليهم ظروف اعتقالية قاسية".
أصدر "نادي الأسير" الفلسطيني، بمناسبة "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، اليوم الإثنين، بياناً حول مواصلة اعتقال صحفيين فلسطينيين من قبل السلطات الإسرائيلية.
وفي بيان له عشية "اليوم العالمي لحرية الصحافة" الذي يصادف يوم غد الثلاثاء الموافق الثالث من أيار/مايو من كل عام، قال نادي الأسير: "تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم، عبر جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة، وأبرزها عمليات الاعتقال، فمنذ مطلع العام الجاري استمر الاحتلال في اعتقال الصحفيين والنشطاء ونفذ العديد من الاعتداءات بحقّهم تسببت بإصابات بين صفوفهم، لاسيما مع تصاعد المواجهة الراهنة وتحديداً خلال شهر نيسان/أبريل الماضي".
وأضاف البيان: "سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 15 صحفياً في سجونها من بينهم الصحفية بشرى الطويل المعتقلة إداريّاً، وتفرض عليهم ظروف اعتقالية قاسية، كما كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
وفي الـ9 من تشرين ثاني/نوفمبر 2020 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الصحافيّة بشرى الطويل (26 عاماً) في مدينة نابلس، ومصادر فلسطينيّة أشارت إلى أّن الطويل "اعتقلت على حاجز عسكريّ قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس".
وقالت لجنة "دعم الصحافيين" الحقوقية العربية، يوم أمس إنّ "إسرائيل" ارتكبت 57 انتهاكاً بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة، خلال شهر نيسان/أبريل الماضي.
وأضافت اللجنة: "قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها المتعمّدة للصحفيين والإعلاميين، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في حرية الرأي والتعبير".
كما رصدت اللجنة "اعتقال واحتجاز واستدعاء 11 صحفياً، وتمديد اعتقال وإصدار حكم بالاعتقال الإداري لأربعة صحفيين، وتكثيف التحقيق مع 4 صحفيين مُعتقَلين".