"إعلام الأسرى": الأسير ناصر أبو حميد يلفظ أنفاسه الأخيرة

الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد، يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويتوقع استشهاده في أيّ لحظة، وفق ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.

  • تدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني أبو حميد
    تدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني أبو حميد

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أنّ الأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد، يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويتوقع استشهاده في أيّ لحظة.

وقال مكتب إعلام الأسرى، نقلاً عن عائلة الأسير أبو حميد، أنّه دخل في غيبوبة، نُقِل على إثرها من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "أساف هروفيه".

وقالت جمعية واعد للأسرى والمحررين إنّ "سلطات الاحتلال قررت السماح لوالدة الأسير أبو حميد وشقيقته بزيارته في المستشفى خلال الساعة المقبلة".

وقال الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مظفر ذوقان، إنّ الأسير أبو حميد في وضع صحي خطر جداً، ودان  الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

غياب منظمة الصحة العالمية

وأمس الأحد، حمّلت جمعية "واعد" الاحتلال مسؤولية النتائج كافةً، بعد رفض نقل الأسير المريض أبو حميد إلى المستشفى، على رغم دخوله مرحلة خطرة جداً.

وقالت "واعد" إنّ "إصرار الاحتلال على إبقاء الأسير أبو حميد فيما يُعرف بعيادة سجن الرملة سيئة الصيت، يعني أنّ الاحتلال ماضٍ في قرار إعدامه بهذه الطريقة الوحشية والبشعة".

وأوضحت أنه "على الرغم من وصول حالة الأسير أبو حميد إلى هذه المرحلة، فإنّ ذلك لم يكن كافياً لتحرّك حقوقي وتحرك إنساني من جانب المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية".

اقرأ أيضاً: شقيق الأسير أبو حميد: التقرير الطبي الأخير يدعو إلى تحريره لكن الاحتلال امتنع

والأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 أسيراً يعانون مرض السرطان والأورام، بدرجات متفاوتة، وهو يُعَدّ من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر (49 عاماً)، وهو من مخيم الأمعري، في رام الله، ومعتقل منذ عام 2002. وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان منزلهم تعرّض للهدم عدة مرات على أيدي قوات الاحتلال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم عدّة أعوام.

  • عائلة الأسير أبو حميد
    عائلة الأسير أبو حميد

600 أسير فلسطيني يعانون المرض في سجون الاحتلال

وكانت وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينية أشارت، في وقت سابق، إلى أنّ "600 أسير فلسطيني يعانون المرض في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، بالإضافة إلى "الظروف المأسوية والمعاملة الوحشية والتعذيب القاسي والإجرام الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحقّ الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجونه".

وبيّنت أنّ "هناك عدداً من هؤلاء الأسرى مصابٌ بأمراض خطيرة كالسرطان، ويعاني حالات صحية حرجة في ظلّ إهمال طبي متعمّد من جانب سلطات الاحتلال".

اخترنا لك