ناجي للميادين: على "حماس" أن تعترف بخطئها بحق سوريا لردم الهوة معها

الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، طلال ناجي، يقول للميادين إن "وفداً من حركة فتح، برئاسة جبريل الرجوب، سيزور دمشق وبيروت ويلتقي الفصائل، لإعادة طرح ملف إنهاء الانقسام".

  • ناجي: هناك انتفاضة حقيقية في فلسطين المحتلة في وجه المستوطنين ويجب دعمها وإسنادها
    ناجي: هناك انتفاضة حقيقية في فلسطين المحتلة في وجه المستوطنين ويجب دعمها وإسنادها

قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، طلال ناجي، في حديثٍ إلى الميادين إنه "أخبر قيادة حماس بأنَّ سوريا تستحقُّ ذِكر دورها في دعم المقاومة، ولا سيّما في التدريب والإمداد".

وأكَّد ناجي أنَّ "سوريا أمدّت حماس والجهاد في غزة بصواريخ الكورنيت المضادة للدروع"، موضحاً أنه "يجب على حماس لردم الهوة مع دمشق أن تعترف بخطئها بحق سوريا".

وبخصوص إعادة إعمار المخيمات الفلسطينية في سوريا، أوضح ناجي أنَّ "الرئيس الأسد أصدر قراراً شجاعاً بإعادة إعمار مخيم اليرموك، للحفاظ على هوية المخيم"، مشيراً إلى أنَّ هذا القرار "كان لمواجهة مؤامرات إنهاء حق العودة وتصفية وكالة الأونروا".

وفي ما يتعلّق بالاجتماع الذي ضمَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، قال ناجي إنه "محبطٌ، خصوصاً بعد كلام الرئيس الفلسطيني في الجزائر حول الوحدة ومواجهة الاحتلال".

وأضاف ناجي أنَّ "الاحتلال يحاول تسويق اجتماع عباس وغانتس لإحباط الفلسطينيين"، مشيراً إلى أنَّ "اللقاءات مع الاحتلال تزيد الانقسام الفلسطيني، وتوسّع الفجوة بين الفصائل الفلسطينية، التي نحاول ردمها وتقريب وجهات النظر".

وعلّق ناجي على العدوان الإسرائيلي الأخير على مرفأ اللاذقية، معتبراً أنه "يعبّر عن غضب الاحتلال من انتصار سوريا على الإرهاب وكسر المؤامرة"، وأضاف أنَّ "ما استهدفته الغارات الإسرائيلية في ميناء اللاذقية هو حاويات لبضائع تجارية".

وتابع الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة أنَّ "هناك مشكلةٌ أساسيةٌ في الساحة الفلسطينية، وهي عدم تطبيق ما يُتّفق عليه في لقاءات الفصائل"، مبيّناً أنَّ "الفصائل اتفقت على وقف التنسيق الأمني، وإطلاق انتفاضةٍ، وتشكيل قيادةٍ موحَّدةٍ، وهذا لم يحصل".

وأعلن ناجي أنَّ "وعوداً من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، للرئيس محمود عباس بالعودة إلى مشروع حلِّ الدولتين، أفشلت اتفاق الفصائل"، معتبراً أنَّ "المطبّعين مع الاحتلال سيستغلون لقاء عباس مع غانتس لتبرير علاقاتهم مع إسرائيل".

وكشف ناجي في حديثه إلى الميادين أنَّ "وفداً من حركة فتح، برئاسة جبريل الرجوب، سيزور دمشق وبيروت ويلتقي الفصائل، لإعادة طرح ملف إنهاء الانقسام".

وشدَّد على أنَّ "هناك انتفاضةً حقيقيّةً في فلسطين المحتلة في وجه المستوطنين، ويجب دعمها وإسنادها". وفي ما يتعلّق بالوسيط المصري، قال ناجي "لا نوافق على حصرية الملف الفلسطيني والمصالحة بطرفٍ واحدٍ، إن كان مصر أو غيره".

اخترنا لك