أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنّ نظام كييف يستعد لـ"استفزاز صاخب" في محطة زابورجيه للطاقة النووية، خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لأوكرانيا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إنّ "نظام كييف يستعدّ في 19 آب/أغسطس لاستفزاز مدوٍّ في محطة زابورجيه للطاقة النووية، خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لأوكرانيا، حيث سيتم اتهام روسيا بإحداث كارثة من صنع الإنسان في محطة الطاقة هذه".

وأشار إلى أنّ القوات الأوكرانية تخطط لشن هجمات مدفعية على المحطة، وكذلك تقوم بتنظيم تدريبات على العمل في ظروف التلوث الإشعاعي، بحسب قول كوناشينكوف.

وقالت الوزارة، في بيان، إنّه لا توجد أسلحة ثقيلة روسية في محطة الطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو أو في المناطق المجاورة.

• مواضيع متعلقة

أوكرانيا تُقر بخسارة 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية

23 تشرين ثاني

مندوب روسيا في وكالة الطاقة الذرية للميادين: الناتو ينظم الهجمات ضدنا وسوف يدفع الثمن

23 تشرين ثاني

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إنّ غوتيريش سيسافر إلى لفوف في أوكرانيا للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الخميس.

وأضاف أنّ غوتيريش سيزور أيضاً، يوم الجمعة، ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود، حيث استؤنفت صادرات الحبوب بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة.

وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، بأنّ غوتيريش سيجتمع مع زيلينسكي في لفوف غربي أوكرانيا لبحث الوضع في محطة زابورجيه للطاقة النووية، إلى جانب إيجاد حل سياسي للصراع مع روسيا.

ومنذ أيام، اتهمت روسيا مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بـ"إعاقة" خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيارة موقع محطة زابورجيه للطاقة النووية على ضفاف نهر الدنيبر.

ومطلع هذا الشهر، نفت روسيا اتهام الولايات المتحدة القوات الروسية باستخدام أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا "درعاً نووية من خلال نشر قوات فيها"، بحسب الخارجية الأميركية.