موسكو ترفض تحذيرات واشنطن بشأن قدرات نووية روسية جديدة في الفضاء
المتحدث باسم الرئاسة الروسية، يقول إنّ الكونغرس الأميركي، يشجّع على التصويت لصالح مشروع قانون لتخصيص أموال لأوكرانيا بالتزامن مع عقدها جلسة إحاطة مغلقة، حول "التهديد الخطير للأمن القومي".
رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الخميس، تحذيراً أطلقته الولايات المتحدة بشأن قدرات نووية روسية جديدة في الفضاء، ووصفته بأنه "افتراء ماكر"، وخدعة من البيت الأبيض، تهدف إلى إقناع المشرعين الأميركيين بالموافقة على تخصيص المزيد من الأموال لمواجهة موسكو.
وقدّمت الولايات المتحدة للكونغرس ولحلفاء لها في أوروبا، معلومات استخباراتية جديدة، تتعلق بالقدرات النووية الروسية، معتبرةً أنها يمكن أن "تشكل تهديداً دولياً"، بحسب ما قال مصدر مطلع لـ"رويترز".
وكان البيت الأبيض، قد أعلن عن إحاطة مغلقة حول "التهديد الخطير للأمن القومي"، والذي سيعقد الكونغرس جلسة بشأنه، يوم غد الجمعة.
كما ذكر المصدر لـ"رويترز"، أن القدرات الجديدة المرتبطة بالمحاولات الروسية لتطوير سلاح يتمركز في الفضاء، "لا تشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة".
من جهته، قال بيسكوف إنه لن يعلق على مضمون التقارير، قبل أن يكشف البيت الأبيض عن التفاصيل. لكنه قال إن تحذير واشنطن من الواضح أنه "محاولة لدفع الكونغرس إلى الموافقة على تخصيص المزيد من الأموال.
وتواجه المساعدات الأمنية الأميركية الموجّهة إلى أوكرانيا، مصيراً مجهولاً بسبب معارضة بعض الجمهوريين في مجلس النواب، إلا أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يواصل دعواته لتمرير المشروع في وقت تؤكد أوكرانيا حاجتها المتزايدة لمزيد من الدعم.
وأقرّ القائد الجديد للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أنّ الوضع في ساحة المعركة "معقد للغاية"، في أول زيارة له للجبهة، منذ توليه مهامه الجديدة.
وحصلت حزمة المساعدات الأمنية على تأييد 70 عضواً من بينهم 22 من الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بفارق ضئيل.
ولكي يصبح قانوناً، يجب أن يقره أيضاً مجلس النواب، حيث يحظى الجمهوريون بزعامة جونسون بأغلبية طفيفة، وهم يطالبون مقابل التصويت عليها، بتدابير أمنية على الحدود الأميركية مع المكسيك.