موسكو تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات صارمة رداً على استهداف أراضيها بطائرات مسيرة
وزارة الخارجية الروسية تُعلن، في بيانٍ رسمي، أنّ موسكو تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ردٍ صارمة على مهاجمة كييف الأراضي الروسية، في موسكو وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المُسيّرة.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أنّ موسكو تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءاتٍ صارمة، رداً على هجوم كييف بطائراتٍ مُسيّرة على الأراضي الروسية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيانٍ نُشر في موقعها الرسمي، إنّ الجانب الروسي "يحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءاتٍ جوابيةٍ صارمة".
وأكّدت الوزارة أنّ هجمات كييف على شبه جزيرة القرم وموسكو، هي "استخدامٌ آخر للأساليب الإرهابية من قبل القيادة العسكرية والسياسية في أوكرانيا، لترهيب السكان المدنيين".
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنّ رغبة الغرب في حصول تفاقمٍ للوضع (في النزاع في أوكرانيا)، "تقف وراء الأعمال الوقحة التي يقوم بها النازيون الجدد الأوكرانيون"، حيث وعدت بـ"إيجاد ومعاقبة كل المذنبين".
كما اعتبرت أنّ هذه الهجمات "ليس لها أي معنى من وجهة النظر العسكرية"، داعيةً المنظمات الدولية إلى تقييمها بطريقةٍ مناسبة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، اليوم الإثنين، إسقاط طائرتين مُسيّرتين أوكرانيتين، قالت إنّ "نظام كييف استخدمهما لشنِّ هجومٍ إرهابي على مواقع في العاصمة الروسية موسكو".
وأوضحت الوزارة، في بيانٍ أصدرته، أنّه "في صباح يوم 24 تمّوز/يوليو، تمّ إحباط محاولة من قِبل نظام كييف لتنفيذ هجومٍ إرهابي باستخدام طائراتٍ مُسيّرة على مواقع في مدينة موسكو"، مؤكّدةً أنّه قد تمّ "اعتراض الطائرتين الأوكرانيتين المُسيّرتين وتحطيمهما باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أنّ محاولة الهجوم الإرهابي لم تسفر عن سقوط إصاباتٍ أو أضرار جسيمة.
وكشف مصدرٌ في وزارة الدفاع الأوكرانية، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة "فرانس برس" بأنّ الهجوم الذي استهدف العاصمة الروسية بمُسيّرتين، كان "عمليةً خاصّة نفّذها جهاز الاستخبارات العسكرية، التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية".
وكان رئيس جمهورية شبه جزيرة القرم الروسية، سيرغي أكسينوف، أعلن، السبت، أنّ قوات كييف حاولت استهداف مواقع للبنية التحتية في الجمهورية بالطائرات المُسيّرة.