موجة من الاتهامات والردود.. نتنياهو وغانتس يعاودان تبادل الرسائل العلنية

رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وعضو مجلس الحرب المستقيل، بيني غانتس، يتبادلان موجة من الاتهامات والردود.

0:00
  • رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ورئيس معسكر الدولة، بيني غانتس (أرشيفية)
    رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ورئيس "معسكر الدولة"، بيني غانتس (أرشيفية)

بعد اتهامه بـ "تخريب المفاوضات في هذه الأيام الحسّاسة"، ردّ مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو على تصريح رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس.

ووصف مكتب نتنياهو، عضو مجلس الحرب المستقيل، غانتس بـ "الخاضع"، مذكّراً أنّه "طالب بوقف الحرب حتى قبل الدخول إلى رفح".

كما أشار إلى أنّه "لا يمكنه أن يعظ رئيس الحكومة، حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدّسة المتمثّلة في إعادة مختطفينا".

وأضاف مكتب نتنياهو زاعماً: "ليس صدفة أنه مذ غادر غانتس الحكومة لدوافع سياسية داخلية"، ألحق نتنياهو "عدداً من الإنجازات ونفّذ عملية مباشرة ضد إيران". ليتابع: "من لا يفيد الجهد الوطني، من الأفضل له على الأقل ألّا يضرّ".

بدوره، ردّ مكتب غانتس، على التصريح الأخير لمكتب نتنياهو، قائلاً: "نتنياهو، لا تكن جباناً متسلسلاً. خفت من تفكيك الائتلاف، وإصرار غانتس فقط أعاد إلى هنا أكثر من 100 مختطف حتى الآن"، مضيفاً: "خفت حتى من الخروج للمناورة في غزة، بينما غانتس هو من دفع باتجاه التنفيذ".

وتابع مكتب رئيس "معسكر الدولة": "نتنياهو ارتدعت من فكرة شنّ معركة في الشمال لإعادة السكان إلى منازلهم في الأول من سبتمبر. لكن فعلتها حينما ضغط غانتس عليك، وأنت تعلم جيداً أنه لولا أنك أُجبرت على الموقف، لما كنت ستفعل ذلك أبداً".

وختم المكتب بيانه محمّلاً نتنياهو مسؤولية عدم الوصول إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين "خوفاً من تفكيك الائتلاف"، وقال: "لن نسمح لك بفعل ذلك مرة أخرى عندما تكون هناك صفقة حقيقية على الطاولة".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة معقدة وبطيئة و"تل أبيب" لم توافق على إطلاق سراح البرغوثي

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك