"موانئ البحر الأحمر" اليمنية: نتائج البعثة الأممية تدحض افتراءات العدوان
مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تقول إنَّ دوريات التفتيش والتحقق الأممية لموانئ الحُدَيْدَة تؤكد خلوها من أي مظاهر مسلحة، والتزامها الشروط العالمية.
قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر في اليمن إنَّ "دوريات التفتيش والتحقّق التابعة للأمم المتحدة في موانئ الحُدَيْدَة، والتي بلغت 189 دوريةً، تدحض افتراءات الناطق باسم التحالف السعودي، وتؤكّد خلوّها من أية مظاهرَ مسلّحة".
وأوضحت المؤسسة أنَّ "موانئ الحُديدة والصَّليْف تخضع لتفتيشٍ يوميٍّ وأسبوعيٍّ من قبل بعثة الأمم المتحدة، لدعم اتفاق الحُديدة".
وبيّنت المؤسسة كذلك أنَّ "نتائج البعثة الأممية للتحقّق والتفتيش أكَّدت أنَّ موانئ الحُديدة والصَّليف ورأس عيسى تلتزم بكافة الاشتراطات والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية"، كما أكَّدت أنَّه "لا علاقة لها بأيِّ صراعاتٍ، وأنها تخلو من أيِّ مظاهرَ مسلَّحةٍ أو ثكناتٍ عسكريةٍ أو مخازنَ لتجميعِ الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية".
وختمت المؤسسة بالإشارة إلى أنَّ "زيارة البعثة الأممية لميناء الحديدة، يوم أمس الأحد، تدحض الإدعاءات الباطلة للناطق باسم التحالف السعودي بحقّ اليمن، وتؤكّد مدنية مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ومهنيتها".
وأمس، تبيّن أنَّ المشاهد التي نشرها التحالف السعودي، على أنها في ميناء الحُديدة، هي في الحقيقة مجتزأة من فيلم وثائقي أميركي عرض في العام 2010، عن غزو العراق.
وادّعى التحالف السعودي أن المشاهد لـ"موقع تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية في ميناء الحديدة"، ليتبيّن أنها مقتطعة من فيلم "Severe Clear"، وتحديداً بعد ساعة و9 دقائق و54 ثانية من بدء الفيلم.
وأول أمس، نفت كذلك وزارة الخارجية في حكومة صنعاء صحة ما عرضه ناطقٌ باسم التحالف السعودي بشأن ميناءي الحديدة ورأس عيسى، ووصفته بأنَّه "إفلاسٌ وفبركةٌ إعلاميةٌ هابطةٌ"، وأنه "اعتمد على عرضٍ ركيك".
وقبل 3 أيام، نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، ادعاءات المتحدث باسم قوات التحالف السعودي تركي المالكي "باستخدام ميناء الحديدة مرتكزاً لانطلاق أعمال عسكرية" .
وأعربت المؤسسة، في بيان عن أسفها الشديد "للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواق إعلامه في إقحام ميناء الحُديدة، واستخدامه ذريعةً لجعله هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني".