"مهجة القدس": سياسة الاعتقالات لن تحقق الأمان لـ"إسرائيل"

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس، جميل عليان، يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي في الحركة سعيد نخلة، الذي اعتُقل فجر اليوم.

  • فلسطين
    الأسير الفلسطيني سعيد نخلة

حمّل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس، جميل عليان، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي في الحركة سعيد نخلة، الذي يعاني أمراضاً مزمنةً وخطيرة.

وأكد عليان أنّ اعتقال نخلة سيزيد في خطورة الوضع الصحي، الذي يعانيه الأخير.

ورأى عليان أنّ إقدام الاحتلال على اعتقال نخلة، فجر اليوم، يشكّل خطوةً بائسةً ومحاولةً فاشلةً لإخفاء فشله الأمني في الضفة، ومن أجل إعطاء "صورة طمأنينة" كاذبة لجنوده ومستوطنيه.

وقال القيادي في الجهاد الإسلامي إنّ مواصلة "إسرائيل" حملات الاعتقال، بصورة غير مسبوقة، وعمليات القتل، لن تحقق الأمن لها، و"ستزيد في قوة حالة المقاومة في الضفة ولهيبها في كل مكان".

وأكد عليان أنّ التفاف الشعب الفلسطيني حول رموزه الوطنية وحول كل أبناء الحركة الوطنية الأسيرة، ودفاعه عنهم، سيتعزّزان أكثر في هذه المواجهة مع الاحتلال، الذي "لن يجني إلا مزيداً من الفشل وعمليات المقاومة".

وشدّد مدير "مهجة القدس" على أنّ دعم كل الأسرى حتى تحريرهم سيبقى أولويةً، مشيراً إلى أنّ الشعب الفلسطيني سيبقى مصرّاً على استنفار كل قدراته وأدواته في معركة الأسرى ضد قرارات وزير "الأمن القومي الإسرائيلي"، إيتمار بن غفير.

يُذكَر أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، فجر اليوم الخميس، القياديَّ في حركة الجهاد الإسلامي، سعيد نخلة، بعد اقتحام منزله في مخيم الجلزون، شمالي رام الله.

وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ قوةً كبيرةً من جيش الاحتلال، معزّزةً بالآليات العسكرية والأسلحة، اقتحمت المخيم، ودهمت منزل نخلة، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى أحد مراكز التحقيق.

ولم تَرِد أي معلومات عن مصير القيادي نخلة حتى اللحظة.

ويُعدُّ سعيد نخلة من الجيل المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو متزوج ولديه 5 أبناء. وتعرّض للاعتقال عدة مرات، أمضى خلالها ما يزيد على 17 عاماً في سجون الاحتلال.

اخترنا لك