"مهجة القدس": الأسير أيهم كمامجي يواجه مماطلة في تقديم العلاج إليه
مؤسسة "مهجة القدس" تفيد بأن الأسير المعزول، أيهم كمامجي، يعاني أوضاعاً صحية صعبة، ويواجه مماطلة من جانب الاحتلال في تقديم العلاج إليه.
أعلنت مؤسسة "مهجة القدس" أن الأسير المعزول أيهم كمامجي "ما زال يواجه مماطلة في نقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية له، بحيث إنه يعاني أوضاعاً صحية صعبة، بسبب الاعتداء عليه بالضرب المبرّح على رأسه، في أثناء إعادة اعتقاله من جانب قوات الاحتلال الصهيوني عام 2021".
وقال الأسير أيهم كمامجي، في رسالة نشرتها "مهجة القدس"، إنه يواجه استفزازات ومضايقات من جانب إدارة السجن ووحدات القمع، بحيث داهمت، ما يسمى وحدة "المتسادا"، التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، غرفة عزله بطريقة عنيفة وهمجية، ووجّه عناصرها السلاح إلى رأسه.
يُذكَر أنّ الأسير أيهم كمامجي من بلدة كفردان، في محافظة جنين، شمالي الضفة المحتلة. اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله عام 2006. ونجح كممجي، عام 2021، رفقةَ عددٍ من الأسرى، في انتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، ثم أعادت قوات الاحتلال اعتقاله.
وأصدرت ما يسمى محكمة الناصرة الاحتلالية في الداخل المحتل حكماً بالسَّجن مدة 5 أعوام، بالإضافة إلى غرامة مالية مقدارها 5 آلاف شيكل، تضاف إلى أحكام الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم، كعقوبة جائرة بحقهم بسبب هروبهم عبر نفق جلبوع.
يُشار إلى أن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة أكّدت، في وقت سابق اليوم، الدخول في مرحلة تصعيدية جديدة مع السجانين الإسرائيليين، بدءاً من يوم غدٍ الأحد.
وأوضحت اللجنة أنّ هذه الخطوات اتخذت "بعد تعنّت الاحتلال في التراجع عن قراراته المتعلقة بالنقل التعسفي، من أجل التغطية على فشله الذريع في عملية نفق الحرية العام الماضي".
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال تنفيذ خطواتهم التمهيدية، التي أقرّتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي تتمثّل بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى "الفحص الأمني"، وبإرجاع وجبات الطعام.