منظمة التعاون الإسلامي: اغتيال هنية يهدّد بدفع الشرق الأوسط إلى صراعٍ أوسع
الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي، تؤكّد أنّ اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية، لا يخدم إلا تصعيد التوترات القائمة التي قد تؤدي إلى صراعٍ أوسع نطاقاً.
أكّدت الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، أنّ "القتل الشنيع" لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد القائد إسماعيل هنية، "يهدّد بدفع الشرق الأوسط إلى صراعٍ أوسع".
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واعتدائه على إيران، إنّ "الاغتيال الشنيع لا يخدم إلا تصعيد التوترات القائمة التي قد تؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً".
كما شدّد على أنّ "سيادة الدول القومية وسلامة أراضيها من المبادئ الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي".
#أمين_عام منظمة #التعاون_الإسلامي يدين جرائم الحرب والإبادة الجماعية للاحتلال #الإسرائيلي واعتداءاته التي تعرض السلم والأمن الإقليميين والدوليين للخطرhttps://t.co/vw1z8ihh34 pic.twitter.com/1ClcIjpgI6
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) August 7, 2024
واستشهد هنية في قصف إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران، قبل أيّام، في 31 تموز /يوليو 2024.
وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه مع قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، وعقب جريمة اغتيال أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، ارتقى فيها القائد الجهادي الكبير، فؤاد شكر (السيد محسن)، كما أدّت إلى استشهاد وجرح مدنيين.