مندوب سوريا للميادين: واشنطن وباريس ولندن تحاول إعاقة آلية المساعدات
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ، يؤكد أنّ "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تعادي سوريا، وأي جهود لإنهاء الأزمة فيها".
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ، اليوم الأربعاء، إنّ "من دون رفع العقوبات عن سوريا لا يمكن لجلسات مجلس الأمن أن تحقّق شيئاً".
وأضاف الصباغ، في حديث للميادين، أنّ "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تعادي سوريا، وأي جهود لإنهاء الأزمة فيها".
وأشار إلى أنّ "هناك محاولات من جانب الدول الثلاث لإعاقة آلية إدخال المساعدات إلى دمشق". ولفت إلى أنه "سيكون هناك مفاوضات من الآن حتى نهاية عمر القرار المتعلق بإدخال المساعدات إلى سوريا؛ أي نحو 20 يوماً".
وتابع الصباغ أنّ "النظام التركي متواجد بقواته بصورة غير شرعية على الأراضي السورية، وما زال يدعم الإرهاب"، مشدداً على أنّ "الادعاءات الغربيّة بوجود استثناءات إنسانيّة في سوريا هي كذب وعمليات النهب لثروات سوريا مستمرة".
مندوب #سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ لـ #الميادين: "الادعاءات الغربية بوجود استثناءات إنسانية في سوريا هي كذب، وعمليات النهب لثروات سوريا مستمرة". pic.twitter.com/YUvWxBDkqz
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 21, 2022
وتبنّى مجلس الأمن الدولي، في 11 تموز/يوليو الماضي، قراراً ينصّ على تمديد آلية المساعدة عبر الحدود إلى سوريا مدة 6 أشهر، حتى 10 كانون الثاني/يناير المقبل، تلبيةً لرغبة روسيا في مواجهة الدول الغربية، التي طالبت بتمديد الآلية لعامٍ آخر.
واستخدمت روسيا، قبل ذلك في 8 تموز/يوليو حق "الفيتو"، ضد مشروع قرار صاغته النرويج وأيرلندا على "تمديد استخدام معبر باب الهوى عند الحدود السورية - التركية، الذي تمر عبره المئات من شاحنات المساعدات شهرياً حتى تاريخ 10 تموز/يوليو 2023".
ويعد معبر "باب الهوى" الوحيد الذي يمكن عبره نقل مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في إدلب ومحيطها، من دون المرور في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وتستخدمه الأمم المتحدة منذ العام 2014.