منتج فيلم "أميرة" للميادين: ارتكبنا خطأ.. وما حصل سوء تقدير

منتج فيلم "أميرة"، هاني أبو أسعد، يؤكد في حديث إلى الميادين أن اعتراض الأسرى على الفيلم أدى إلى قرار توقيفه فوراً، لأن "مشاعر الأسرى فوق أي اعتبار".

  • هاني أبو أسعد للميادين: مشاعر الأسرى في سجونهم فوق أي اعتبار
    هاني أبو أسعد للميادين: مشاعر الأسرى في سجونهم فوق أي اعتبار

أكَّد المنتج السينمائي الفلسطيني هاني أبو أسعد، في حديثٍ إلى الميادين، أنَّ "ما حصل مع فيلم أميرة هو سوءُ تفاهمٍ لم يكن مقصوداً".

وأوضح منتج فيلم "أميرة"، أبو أسعد، أنه "عندما اعترض الأسرى على الفيلم، كان القرار فوراً بوقف عرضه، لأنَّ رأيهم يعنينا"، مشيراً إلى أنَّ "مشاعر الأسرى فوق أي اعتبار، ولا نقاش أو جدال في الموضوع ونحن خدم لديهم".

وأشار المنتج الفلسطيني إلى أن "في الفيلم حالة فرضية لم نشعر بحساسيتها، لأننا لم نكن يوماً ما أسرى"، مشدّداً على أنه "ارتكبنا خطأً في التقدير".

وعبّر أبو أسعد عن أسفه "لأنَّ ضرراً لحق بالأسرى نتيجة العمل"، مضيفاً "سنتصل بالمسؤولين عن ملف الأسرى لنجد صيغةً تخفّف من الضرر الذي لحق بالأسرى".

وطلب أبو أسعد من كل الجهات المسؤولة "فتح حوارٍ تكون فيه الكلمة الأخيرة للأسرى"، مؤكداً أنّه "لم يُتعمُّد الخطأ الذي حصل في فيلم أميرة".

وتابع أبو أسعد "نحن جميعاً في الخندق نفسه، وعلينا أن نصبَّ غضبنا على الاحتلال". وختم المنتج السينمائي الفلسطيني حديثه إلى الميادين بالقول إنَّ "جميع المشاركين في فيلم أميرة معروفون بوطنيتهم، ولا داعي لتخوين أحد".

واستنكرت فصائل فلسطينية فيلم "أميرة"، وقالت إنّ "الفيلم المسيء للأسرى، المسمّى أميرة، والذي يشكك في قضية سفراء الحرية، هو خدمة للعدو الصهيوني الذي يسعى إلى كسر إرادة الأسرى، خاصةً بعد أن مرّغوا أنفه في عملية نفق الحرية".

وقبل يومين، أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، أنّ الأردن قرّر سحب فيلم "أميرة" المسيء للأسرى ومنعه من التداول، فيما قرر الأردن سحب فيلم "أميرة" من سباق جوائز الأوسكار 2022. 

اخترنا لك