ملك المغرب: ندعو الجزائر إلى وضع اليد في اليد حرصاً على حُسن الجوار
الملك المغربي، محمد السادس، يؤكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب الجزائري، ويشير إلى أنّ الرباط "لن تسمح لأحد" بالإساءة إليه.
أكد الملك المغربي، محمد السادس، اليوم السبت، أنّ "المغرب سيقف دائماً إلى جانب الشعب الجزائري في كل الأحوال والظروف".
وقال الملك محمد السادس، في خطاب بمناسبة الذكرى الـ23 لعيد العرش، إنّ الشعب المغربي سيواصل "نهج قِيَم حُسن الجوار مع المغرب"، مضيفاً أنّ "الجزائريين سيجدوننا إلى جانبهم في جميع الظروف والأحوال".
وشدّد العاهل المغربي على أنّ الرباط لن تسمح لأحد بالإساءة إلى الشعب الجزائري.
بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه الميامين
— TheMoroccanMonarchy (@M_RoyalFamily) July 30, 2022
Today Morocco marks the 23rd accession to the throne anniversary of His Majesty the King, may God preserve Him#throneday #FeteDuTrone #الشعب_يبايع_ملكه pic.twitter.com/RXpqyrnL0U
وتابع: "لن نسمح بالإساءة إلى الأشقاء الجزائريين، وتجمعنا بالجزائر وحدة المصير. والحدود التي تفصل بين المغرب والجزائر لن تكون أبداً حدوداً تفصل بين الشعبين".
ودعا الملك محمد السادس الجزائر إلى "وضع اليد في اليد، حرصاً على علاقات حُسن الجوار".
وفي آب/أغسطس العام الماضي، أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية بالمغرب، متهمةً المملكة المغربية بامتلاك "توجهات عدائية"، وهو ما رفضته الرباط وعدّته "مبررات زائفة".
وقالت الجزائر، إن "الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر تطلبت إعادة النظر في العلاقات مع المملكة المغربية، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية".
وتُصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء الغربية، وتقترح حكماً ذاتياً موسَّعاً تحت سيادتها، وهو الموقف الذي تدعمه الولايات المتحدة، بينما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم المتنازع عليه.