مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يحول الأسير إسلام أبو عون إلى الاعتقال الإداري
الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتحويل الناشط والكاتب الفلسطيني الأسير، إسلام أبو عون، إلى الاعتقال الإداري، وذلك بعد إعادة اعتقاله وإنهاء الإفراج عنه، الذي استمر قرابة 6 أشهر فقط.
أفاد مكتب إعلام الأسرى أنّ الاحتلال الإسرائيلي قام بتحويل الناشط الفلسطيني الأسير، إسلام أبو عون، للاعتقال الإدارى لمدة 4 أشهر، وذلك بعد أنّ أعاد اعتقاله قبل أيام.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أفرجت في شباط/فبراير الماضي، عن الأسير أبو عون، بعد عامٍ من الاعتقال الإداري التعسفي، لتعيد اعتقاله منتصف آب/أغسطس الجاري.
يُذكر أنّ الأسير أبو عون هو ناشط وكاتب سياسي، من بلدة جَبَع في مدينة جنين، وقد أمضى عدّة سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، غالبيتها في الاعتقال الإداري.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال والده القيادي في حركة حماس، الأسير نزيه أبو عون، في آب/أغسطس 2022، وحوّلته للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، ثمّ واصلت تجديد الأحكام الإدارية بحقه تعسفاً، حيث ما يزال معتقلاً إلى اليوم.
وكان مكتب إعلام الأسرى قد أعلن أنّ محكمة "سالم" العسكرية الإسرائيلية أصدرت، الثلاثاء، أوامر اعتقالٍ إداري تعسفي أخرى، بحق 3 معتقلين فلسطينيين، هم الأسرى بلال اشتيّة مِن نابلس، وإسماعيل الخطيب مِن القدس، ومحمد نزّال مِن جنين، لمدة 6 أشهر إضافية لكلٍ منهم.
وأكّد إعلام الأسرى أنّ سلطات الاحتلال صعّدت بشكلٍ كبير جداً خلال العام الجاري، مِن إصدار أوامر الاعتقال الإداري بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث تجاوز عدد القرارات الإدارية منذ بداية العام 2300 قرار.
يُشار إلى أنّ لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الفلسطينية الأسيرة، أعلنت في الرابع مِن جزيران/يونيو الماضي، تشكيل لجنة خاصة بالأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، منبثقة عن لجنة الطوارئ الوطنية في السجون، موضحةً أنّ ذلك يأتي في إطار العمل على "تصعيد مواجهة سياسة الاعتقال الإداري المجحفة بحق أبناء الشعب الفلسطيني".