مقيَّداً بسرير المستشفى.. الأسير الفسفوس يواجه خطر الموت المفاجئ
الحالة الصحية للأسير المُضرب عن الطعام، كايد الفسفوس، تتدهور بصورة متسارعة، وشقيقه يقول إنّ أمام كايد أياماً قليلة قبل موته على نحوٍ مفاجئ.
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام، كايد الفسفوس، ووصولها إلى مرحلة صعبة وخطيرة للغاية، وقد تؤدي إلى استشهاده في أيّ لحظة.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى أنّ الأسير الفسفوس مقيَّد بسرير مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي، ولا يقبل إجراء الفحوصات إلاّ في مستشفى فلسطيني.
وأفادت مراسلة الميادين، في وقت سابق، بأنّ 3 عناصر أمن تابعين لمصلحة السجون الإسرائيلية يقومون بحراسة الأسير الفسفوس، ويمنعون محاميه من زيارته وهو في هذه الحالة.
وقال خالد الفسفوس، شقيق الأسير المضرب عن الطعام، في حديث إلى الميادين، إنّه "لا يوجد أي تحرك جدي لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام"، مضيفاً أنّ جسدَي الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة "لا يتحملان سوى أيام قليلة".
وتابع أن "وضع كايد حرج جداً، وهو في حالة الموت السريري، ومحاميه قال لنا إنّه لا يشعر بقدمه، ويعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة في جسده، والأطباء حذّروا من أنّه قد يتعرّض للموت المفاجئ".
خالد الفسفوس شقيق الأسير #كايد_الفسفوس لـ #الميادين: الأسير كايد يرفض الخضوع للفحوصات في مستشفى الاحتلال، وهو مقيّد داخلها رغم أنه في حالة موت سريري.#فلسطين #معركة_الامعاء_الخاوية pic.twitter.com/rlQDQB0tza
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 2, 2021
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ استخبارات الاحتلال حوّلت الأسير علاء الأعرج، المضرب عن الطعام منذ 78 يوماً، إلى التحقيق في سجن "عيادة الرملة"، على الرغم من وضعه الصحي.
وأكّد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، جواد بولس، في حديث إلى الميادين، أنّ أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال "خطرة جداً"، مشيراً إلى أنّ الأسير شادي أبو عكر "لم يعد يستطع أن يميز الموجودين، نتيجة تراجع حاسة البصر لديه".
ويواصل 6 أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً للاعتقال الإداري، وسط مخاطر كبيرة ومتصاعدة على حياتهم.
وأفادت مراسلة الميادين بأنّ الأسير شادي أبو عكر أَوقف إضرابه بعد صدور قرار تثبيت اعتقاله الإداري 6 أشهر غير قابلة للتمديد، وسيجري الإفراج عنه في شهر نيسان/أبريل المقبل.