البيرو: مقتل امرأة باشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون باستقالة الرئيسة
استمرار الاشتباكات المطالبة باستقالة الرئيسة في البيرو، ومصادر تؤكّد مقتل امرأة على الأقل.
أدت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون باستقالة الرئيسة، دينا بولوارتي، في جنوب البيرو إلى مقتل امرأة على الأقل، وفق بيان صادر عن المستشفى الذي جرى نقل الضحية اليه الأربعاء.
Impactante... desde Puno parten hacia Lima, son despedidos por multitudes, no saben si volverán, pero sí que van a luchar por el futuro de todos, van a luchar contra un gobierno de facto que masacró 18 de sus hijos... ¡Viva Perú! pic.twitter.com/Tz8J8gXNCM
— DΛViD.cu (@Dvd_qva) January 18, 2023
وأفاد مستشفى سان مارتن دي بوريس، بأنه تمّ إدخال المرأة البالغة 35 عاماً إلى "قسم الطوارئ من دون أي علامات تُظهر أنها على قيد الحياة"، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات في البيرو في كانون الأول/ديسمبر إلى 43 شخصاً.
وتشهد العاصمة البيروفية احتجاجات جديدة للمطالبة باستقالة بولوارتي التي دعت إلى الهدوء، فيما بدأ المتظاهرون يتوافدون إلى ليما.
وفي خضم استمرار الاحتجاجات في البيرو، اعتذرت رئيسة البلاد قبل أيام، دينا بولوارتي، عن وقوع عشرات القتلى، مؤكدة أنها لن تستقيل من منصبها.
وأعلن مكتب المدعي العام البيروفي، في وقت سابق، أنه بدأ تحقيقاً بتورط الرئيسة بولوارتي ومسؤولين آخرين في قضية "إبادة" ضد محتجين مناهضين للحكومة.
Que potente y bella la lucha anticolonial de los pueblos andinos en Perú. "Abajo el sistema colonial eurocéntrico" "Abajo la oligarquía criolla, parásita y racista" 🔥🔥 pic.twitter.com/LgSAmfhhyZ
— El descubrimiento de Europa (@deseuropa_) January 18, 2023
اقرأ أيضاً: ماذا يحدث في البيرو؟
في سياق مختلف، أقر القضاء البيروفي بحق الرئيس السابق كاستيو بإعادة النظر بقرار توقيفه.
ويسعى بيدرو كاستيو لإلغاء الإجراءات الجنائية ضده، بسبب عدم وجود محاكمة سياسية له قبل إقالته من قبل الكونغرس البيروفي.
وقد اعترف قاضي المحكمة في البيرو بوجوب مناقشة طلب المثول أمام المحكمة مجدداً، الذي قدمه محامي الدفاع عن الرئيس السابق.
ويؤكد محامي الدفاع عن كاستيو أن على الغرفة الجنائية التي يرأسها القاضي الأعلى سيزار سان مارتين أن تبدي رأيها وتبتّ في الاعتقال التعسفي الذي أمر به مدير أمن الدولة، معتبراً أن كاستيو كان لا يزال يتمتع، حين تم اعتقاله، بصفة الرئيس.
ويسعى الرئيس المعزول لإبطال الحبس الاحتياطي (18 شهراً)، والذي يقضيه في سجن بارباديللو شرقي ليما.
الجدير بالذكر أنّ الرئيس السابق كاستيو أوقف من جانب أحد حراسه في 7 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عندما كان متوجهاً إلى سفارة المكسيك لطلب اللجوء السياسي، وهو متهم الآن بـ"التمرد".
وكانت بولوارتي تشغل منصب نائب الرئيس قبل أن تنقلب عليه ويتمّ فصلها من الحزب اليساري بسبب موقفها وتصرّفها.