مقتل 260 مدنياً في هجوم لمسلحين بمنطقة أوروميا الإثيوبية
هجوم على منطقة "أوروميا" غربي إثيوبيا يودي بحياة ما لا يقل عن 260 مدنياً. ولم يتضح بعد إن كان للهجزم علاقة بنزاع "تيغراي" الذي بدأت مفاوضات حذرة بشأنه.
أسفر هجوم شنّه مسلّحون على منطقة "أوروميا" في غربي إثيوبيا عن مقتل 260 مدنياً على الأقل، وفقاً لشهود عيان قالوا إن ضحايا الهجوم الذي وقع السبت هم من عرقية "الأمهرة"، وهي أقلية في المنطقة.
وقال أحد السكان هناك: إن عدد القتلى 260، فيما ذكر آخر أنهم 320، وهو ما يجعل الهجوم واحداً من أكثر الهجمات دموية على المدنيين في إثيوبيا منذ سنوات، وأشار إلى أن المهاجمين ينتمون إلى جماعة من عرقية "الأورومو" تسمّى جيش تحرير أورومو.
Massacre: “Killed Like Chickens”
— DOAM (@doamuslims) June 21, 2022
Over 200 Muslims, from the #Amhara ethnic group, have been killed in an attack in #Ethiopia’s Oromia region, according to witnesses, who blamed the Oromo Liberation Army (OLA). pic.twitter.com/p1M37t17lm
ولم تشر الأنباء إلى ارتباط الهجوم بالصراع الدائر في منطقة "تيغراي" الواقعة شمالي البلاد الذي بدأ في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2020 وأودي بحياة الآلاف وشرد الملايين.
وكان رئيس مجلس الوزراء، آبي أحمد، قد ندّد في وقت سابق بما وصفه بـ"الأعمال المروعة" في "أوروميا"، من دون أن يذكر تفاصيل، وقال: إن "الهجمات على المدنيين الأبرياء، وتدمير سبل العيش على يد القوات غير الشرعية، وغير النظامية أمر غير مقبول" .
وفي السياق نفسه، قال رئيس لجنة حقوق الإنسان التي عينتها الحكومة في إثيوبيا، الأحد" إن جماعة تسمّي نفسها "جيش تحرير أورومو" مسؤولة عن "هجوم دامٍ وعمل تخريبي" في "أوروميا" من دون الخوض في التفاصيل. ونفى جيش تحرير "أورومو" ضلوعه في الهجوم.