"معهد واشنطن": 84% من الأردنيين يرفضون التعامل مع "إسرائيل"
استطلاع رأي جديد بتكليف من معهد واشنطن، يشير إلى أنّ الأردنيين يظهرون نفوراً قوياً من "إسرائيل"، وتعارض أغلبية كبيرة (84%) من الأردنيين عقد صفقات تجارية مع الشركات الإسرائيلية، حتى لو كان ذلك سيساعد اقتصادهم.
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شركة إقليمية مستقلة في آذار/مارس ونيسان/أبريل، بتكليف من "معهد واشنطن"، أنّ الأردنيين يبدون نفوراً قوياً من "إسرائيل".
ووفق الاستطلاع تعارض أغلبية كبيرة (84%) من الأردنيين من الفئات العمرية كافة عقد صفقات تجارية مع الشركات الإسرائيلية، حتى لو كان ذلك سيساعد اقتصادهم.
وتتوافق هذه البيانات مع المواقف الأردنية الموثَّقة في استطلاعات الرأي السابقة التي أُجريت بين تموز/يوليو 2020 وآذار/مارس 2022.
كما لا يزال الأردنيون يعارضون بشدة التعاون مع "إسرائيل" بأوجهه الأخرى، بما في ذلك تلقي "المساعدات الإنسانية من إسرائيل"، حتى في ظل الظروف الصعبة. فعندما سُئلوا عما إذا كان يجب أن ترفض الدول العربية أي مساعدات إنسانية من "إسرائيل" في حال حدوث زلزال أو كارثة طبيعية أخرى، كما حصل في سوريا وتركيا، وافق ثلاثة أرباع الأردنيين (76%) على هذا الطرح.
اقرأ أيضاً: احتجاجات جديدة في الأردن ضد التطبيع مع "إسرائيل"
ووفقاً للاستطلاع تنظر أغلبية الأردنيين (60%) إلى قيام حركة "حماس" بإطلاق الصواريخ على "إسرائيل" بشكل إيجابي إلى حدٍ ما على الأقل.
كما يؤيد المستطلَعون الأردنيون بشدة تنظيم الاحتجاجات الجماهيرية ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليمينية، إذ يعتبر 72% منهم هذا التطور إيجابياً إلى حدٍ ما على الأقل. و12% فقط من الأردنيين ينظرون بشكل إيجابي إلى "اتفاقيات التطبيع".
وبالنسبة إلى موجة خفض التصعيد الإقليمي الأخيرة، يرحب الأردنيون عموماً بها، إذ ينظر 53% بشكل إيجابي إلى عودة العلاقات بين السعودية وإيران.
كذلك ينسحب تأييد خفض التصعيد على تطبيع الحكومات العربية العلاقات مع سوريا مؤخراً، إذ شعر 58% من الأردنيين أنّ ذلك كان إيجابياً إلى حدٍ ما على الأقل.
وتجلّى أيضاًَ تأييد خفض التصعيد بترحيب 53% من الأردنيين باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، باعتباره "تطوراً إيجابياً.
وبحسب الاستطلاع يعتقد ثلثا الأردنيين تقريباً أنّ هجوماً أميركياً أو إسرائيلياً كبيراً ضد إيران سيكون خطيراً للغاية وسيشكل فكرة سيئة.