معلناً تضامن سوريا وشعبها.. وزير الخارجية السوري يعزي بضحايا زلزال المغرب
وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، يُعزّي نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بضحايا الزلزال المُدمّر، مؤكّداً وقوف سوريا وشعبها إلى جانب الشعب المغربي في محنته.
أعربت وزارة الخارجية السورية عن تعازيها ومواساتها بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الليلة الماضية، وأوقع أكثر من ألف وفاةٍ إضافةً إلى مئات المصابين.
وذكرت الخارجية السورية، في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، أنّ وزير الخارجية، فيصل المقداد، وجّه رسالة تعزيةٍ إلى نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عدّة أقاليم في المغرب وخلّف المئات من الضحايا والمصابين والدمار في عددٍ من الأبنية.
وأعرب المقداد لنظيره المغربي عن تضامن سوريا وشعبها مع الشعب المغربي في المحنة التي يواجهها، داعياً في رسالته "بالرحمة لضحايا الزلزال، والصبر والسلوان لذويهم، وأن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل".
كما عبّر وزير الخارجية السوري عن ثقته بأنّ "الشعب المغربي سيتجاوز هذه الكارثة، ويعيد بناء ما دمّره الزلزال".
يُشار إلى أنّ رسالة المقداد تأتي على الرغم من كون العلاقات بين البلدين متوقفة بشكلٍ نهائي، وذلك منذ تمّوز/يوليو عام 2012، وبعد أن استعادت سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية.
وارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة السبت، إلى 1037 قتيلاً و1204 إصابات، بينها 721 في حالةٍ حرجة، بحسب وزارة الداخلية المغربية.
وكان المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء قد أعلن تسجيل زلزالٍ قوي، مركزه إقليم "الحَوْز" جنوبي غربي مدينة مراكش، بقوة 7 درجات على مقياس "ريختر".
ومن جهتها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إنّ زلزال المغرب "وقع على عمق 18.5 كيلومتراً، ومركزه جبال الأطلس"، موضحةً أنّه لم تحدث زلازل من هذا المستوى في نطاق 500 كيلومتر من مركز الزلزال، منذ عام 1900.