مصادرة أموال وسيارات.. الاحتلال يداهم منازل أسرى ومحررين مقدسيين
قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم منازل 16 أسيراً ومحرراً وتصادر أموال وسيارات ودراجات نارية ومصاغ ذهبي لعائلات الأسرى.
استنكرت وزارة الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة، ما أقدمت عليه قوات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، من اقتحام لمنازل عشرات الأسرى والمحررين المقدسيين، ومصادرة عدد كبير من ممتلكاتهم ومبالغ مالية ومقدرات شخصية.
وقالت الوزارة في بيانها، "إن هذا السلوك الهمجي، يعكس حالة التخبط التي تعيشها أجهزة أمن الاحتلال أمام إرادة الأسرى وصمودهم، ومحاولة بائسة لكسر إرادة أهلهم وذويهم".
وداهمت قوات الاحتلال فجر، وصباح اليوم، منازل عدة تعود لأسرى ومحررين مقدسيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه صرح رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، أن قوات الاحتلال تداهم منازل تعود لأسرى ومحررين مقدسيين، وتصادر مبالغ مالية، وسيارات،ومصاغ، وتنفّذ عمليات تخريب واسعة داخلها، وتفتيشات استفزازية بحقّ عائلاتهم".
و تخللت عمليات الاحتلال تفتيشات استفزازية لأهالي الأسرى والمحررين، وطالت عمليات التخريب والمصادرة منازل أكثر من 16 أسير ومحرر مقدسي حتى اللحظة.
ومن المنازل التي اقتحمتها قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير المقدسي، أحمد مناصرة، في بلدة بيت حنينا، الذي اعتقلته قوات الاحتلال عن عمر لايتجاوز 13 عاماً.
وكانت قوات الاحتلال قد صادرت مصاغ والدته الذهبي، وسيارتها قبل قرابة 4 أشهر.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نحو (5000) أسير، يقبعون في (23) سجن ومركز توقيف وتحقيق، حتّى 12 يونيو/ حزيران الجاري 2023، من بينهم (31) أسيرة، ونحو (160) قاصراً موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، و(1083) معتقلًا إداريّاً، من بينهم ثلاث أسيرات و19 طفلاً.
بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك (11) أسيراً من المحررين، وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل "اتفاق أوسلو"، وحرروا عام 2011، ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي، الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي دخل عامه (43) في سجون الاحتلال، قضى منها (34) عاماً بشكل متواصل، بالإضافة إلى (17) أسيراً صحفياً.