مصادر الميادين نت: جهود حكومية - أممية لحل أزمة مياه الشرب في الحسكة
مصادر الميادين نت في سوريا، تؤكد أن "جهوداً حكومية مستمرة، تبذل عبر وزارة الخارجية مع المنظمات الدولية العاملة في البلاد، لحل مشكلة مياه الشرب في الحسكة".
أكدت مصادر الميادين نت في سوريا، أن "جهوداً حكومية مستمرة، تبذل عبر وزارة الخارجية مع المنظمات الدولية العاملة في البلاد، لحل مشكلة مياه الشرب في الحسكة".
وأشارت المصادر إلى " تكثيف الاجتماعات بهذا الخصوص مع مكاتب المنظمات في المحافظة، للضغط لإنهاء معاناة مئات الآلاف، من سكان مدينة الحسكة وأريافها".
وكشفت المصادر، عن وجود " وساطة أممية جديدة لحل مشكلة ضخ المياه من محطة علوك، وإيصال المياه لمليون شخص في الحسكة، مع توقعات بوجود نتائج إيجابية".
وأكدت المصادر، أنه " من المتوقع أن تؤدي الوساطة خلال أيام، إلى إيجاد حلول مستدامة لمشكلة المياه في الحسكة، لضمان عدم تكرار المشكلة".
ويعاني أهالي الحسكة وريفها من الانقطاع المتكرر لمياه الشرب، من مصدرها في محطة علوك التي تحتلها تركيا، منذ عملية ما يسمى "نبع السلام" في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019، وتعد محطة علوك المصدر المائي الوحيد المغذّي لنحو مليون مدني في الحسكة وريفها.
وأدت الخلافات بين الجانب التركي و"قسد" بخصوص تزويد الحسكة بالمياه، مقابل تزويد رأس العين وتل أبيض بالمياه، إلى تكرار المعاناة لأكثر من 40 مرة حتى الآن.
وتشارك الجهود الحكومية الروسية المشتركة في التوصل لتفاهمات، غالباً ما ينتهي مفعولها، مع تجدد الخلافات بين الجانبين، من دون التمكّن حتى الآن من إيجاد آلية تحيّد ملفي المياه والكهرباء، عن الصراعات السياسية والعسكرية.
وفي نيسان/أبريل من العام الجاري، أكد محافظ الحسكة، لؤي صيوح، للميادين نت أنّ "المياه عادت إلى أحياء مدينة الحسكة، بعد فترة انقطاع طويلة، نتيجة جهود حكومية ووساطة من منظمة اليونسيف، وتنسيق مع الجانب الروسي، أثمرت عن صيانة خطوط المياه والكهرباء الواصلة الى المحطة".
وفي حزيران/يوليو 2021 خفّض الاحتلال التركي والفصائل الموالية له الضخ من محطة علوك، بالتدريج، من 80 ألف متر مكعّب يومياً، إلى أقلّ من 10 آلاف متر مكعّب في اليوم، وهو ما أدى إلى عدم وصول المياه إلى منازل المدنيين، وتوقّف الضخ بصورة كليّة، الأمر الذي أدّى إلى حرمان نحو مليون مواطن من المياه.