مصادر الميادين تنفي المزاعم الإسرائيلية عن تعليق أسرى "الجهاد" إضرابهم
مصادر الميادين تؤكد رفض الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي العرض المقدم من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية والشاباك، وتشير إلى دراسة الحركة خيارات التصعيد.
كشفت مصادر للميادين عن رفض "الهيئة القيادية لأسرى الجهاد" العرض المقدم من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية والشاباك.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية أعلنت في وقت سابق، عن توصل مصلحة السجون الإسرائيلية وأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" إلى اتفاق يقضي بفك الإضراب المفتوح عن الطعام.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن العرض يتضمن موافقة إدارة السجون على إخراج جميع الأسرى المعزولين ما عدا الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "جلبوع" (عملية نفق الحرية) مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى الأسير عبد الله العارضة الذي كان على علم بالعملية، كما تعهدت الإدارة بتخفيض الغرامات.
وتأتي العروض الإسرائيلية في وقت يدخل فيه أسرى "الجهاد" اليوم التاسع على التوالي من إضرابهم المفتوح عن الطعام اعتراضاً على الإجراءات التعسفية التي تمارس بحقهم.
هذا وأشارت مصادر الميادين إلى أن الحركة الأسيرة تدرس خيارات التصعيد في ظل مراوغة مصلحة السجون وعدم استجابتها لشروطهم.
وكان المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية، طارق عز الدين، أعلن في 13 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، أن نحو 150 أسيراً من الحركة قد بدأوا الاضراب المفتوح عن الطعام للضغط على إداراة السجون من أجل تحسين أوضاعهم، وشهد الإضراب انضمام عدد إضافي من الأسرى، بالإضافة إلى دعم جماهري الذين أطلقوا وسم (#معركة_الأمعاء_الخاوية) على منصات التواصل الاجتماعي.