مصادر أمنية للميادين: إغلاق المعابر بين تونس وليبيا هو إجراء أمني
مصادر أمنية للميادين تؤكد أن اغلاق المعابر الحدودية بين تونس وليبيا لا علاقة له بإجراءات كوفيد 19، وتوضح أن عناصر إرهابية أصبحت تمر من المعابر الرسمية بهويات مزوّرة.
-
وزير الداخلية الليبي طلب سابقاً تكثيف عمليات التحري وجمع المعلومات، تفادياً لتسلل إرهابيين من ليبيا إلى تونس
أكدت مصادر أمنية للميادين أن اغلاق المعابر الحدودية بين تونس وليبيا هو إجراء أمني ولا علاقة له بإجراءات كوفيد 19، مضيفة أن عناصر إرهابية أصبحت تمر من المعابر الرسمية بهويات مزوّرة.
وكان النائب في البرلمان الليبي علي التكيالي، قد أكّد في وقت سابق "تورط مسؤول ليبي كبير في محاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيّد"، مشيراً إلى انّ الأمن التونسي "كان على علم بهذه العملية".
وكانت مواقع ليبية وتونسية نشرت منشوراً سرياً وجهّه وزير الداخلية الليبي خالد أحمد التجاني مازن، إلى إطارات أمنية وعسكرية ليبية عليا، يطلب ضمنه تكثيف عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات، تفادياً لتسلل حوالى 100 عنصر إرهابي من منطقة الوطية الليبية للهجوم على مدينة بن قردان التونسية.
وفي سياق منفصل، يصل اليوم الخميس إلى تونس وفد ليبي رفيع المستوى لبحث عدد من القضايا التي تهم البلدين.
وقال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة، إن الوفد الوزاري سيبحث مع الجانب التونسي البروتوكول الصحي، وفتح المنافذ البرية وعودة الرحلات الجوية بين البلدين.