مشيدةً بدوره الكبير والبطولي.. فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد طالب عبد الله
فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد أبا طالب الذي ارتقى باستهداف إسرائيلي، مؤكدةً دوره في إسناد المقاومة في غزّة في "طوفان الأقصى" وفي مواجهة الاحتلال.
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الشهيد القائد في حزب الله طالب سامي عبد الله "الحاج أبو طالب" ، متحدثةً عن دوره ودور جبهة الإسناد في لبنان في معركة "طوفان الأقصى".
كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، نعت الشهيد وإخوانه الذين قضوا على طريق القدس، أمس، مشيدةً بالدور الذي شدّدت على أنّه "محوري للشهيد في إسناد الشعب الفلسطيني، ومقاومته خلال معركة "طوفان الأقصى"؛ ودوره الكبير في جبهة المقاومة ضد الاحتلال على مدار سنوات طويلة.
بدورها، سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي رسالتها معزيةً عائلة الشهيد، نعت القائد أبو طالب، كما وصفته بـ"أخ كبير وسند صلب لمجاهدينا في السلم والحرب".
وشدّدت السرايا على أنّ الشهيد أمضى جلّ وقته في دعم مجاهدي فلسطين، وفي مقدمتهم أبناء سرايا القدس، مضيفةً أنّه "كان يسهر على تأمين احتياجاتهم، ويذلّل العقبات التي تحول دون أداء واجباتهم تجاه فلسطين والمسجد الأقصى".
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نعت الشهيد ورفاقه ومن سبقوهم، مؤكدةً أنّ ذلك "لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء والقتال حتى تحرير كامل تراب فلسطين، واستعادة شعبنا حقوقه المسلوبة كافة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا".
بدورها، تقدمت حركة المجاهدين بخالص العزاء والمباركة لحزب الله وللشعب اللبناني بالشهيد، مستذكرةً تضحيات الشهيد ودوره الكبير في مسيرة المقاومة ومقارعة العدو الصهيوني، ولاسيما في المعركة التي يخوضها المجاهدون في لبنان إسناداً ونصرة لشعبنا الفلسطيني في غزة.
ولفتت الحركة إلى تضحيات جميع شهداء الأمّة في لبنان واليمن والعراق و إيران الذين ارتقوا في مواجهة الاحتلال، مؤكدةً "أن دماء شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني".
حركة حماس نعت، من جهتها، القائد طالب الذي ارتقى في "مشاركة بطولية في معركة شعبنا الفلسطيني في طوفان الأقصى"، وبعد حياة جهادية حافلة في ضرب الاحتلال ودكّ معاقله في جنوبي لبنان وشمالي فلسطين المحتلة.
وأعربت الحركة عن تقديرها لجهود ومشاركة وإسناد المقاومة الإسلامية في لبنان، خلال معركة "طوفان الأقصى"، مترحِمةً على "كلّ الشهداء الأبرار الذين امتزجت دماؤهم، نصرة لشعبنا في قطاع غزَّة".
من ناحيتها، وصفت حركة فتح الانتفاضة استهداف الاحتلال القائد طالب بالعملية الغادرة، مشيرةً إلى أنّها تمثل الطبيعة العدوانية الاحتلال الذي يقوم بشكل يومي بقتل أبناء شعبي لبنان وفلسطين.
وأضافت أنّ "قضيتنا العادلة تستحق من أبناء أمتنا تقديم الغالي والنفيس من أجل تحرير الأرض وعودة الحقوق إلى أصحابها".
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكدت الحضور الكبير والمميز للشهيد القائد طالب في مسيرة المقاومة، و"على وجه الخصوص في المواجهات البطولية التي يقدمها مجاهدو حزب الله على جبهة الجنوب اللبناني دفاعاً عن لبنان ودفاعاً عن فلسطين وشعبها المجاهد في قطاع غزة والضفة الغربية".
ونعت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، الشهيد مشددةً على أنّ حزب الله يقدّم خيرة قادته ورجاله في معركة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، ولافتةً أنّ الحزب وقيادته وحاضنته الشعبية يصدقون أقوالهم بالأفعال ويدفعون الأثمان الباهظة على طريق تحرير القدس ومسجدها الأقصى.
وتوجهت بالتحية إلى المقاومين في لبنان واليمن والعراق، مؤكدةً البقاء على دربهم ونهجهم.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، قد زفّت ثلّة من الشهداء على طريق القدس، والذين ارتقوا في إثر استهداف إسرائيلي مُعادٍ على بلدة جويّا الجنوبية.
والشهداء هم القائد طالب عبد الله، ومعه علي سليم صوفان، وحسين قاسم حميّد، ومحمد حسين صبرا.