مسيرات غاضبة تجوب العاصمة الموريتانية نواكشوط تنديداً بالإجرام الإسرائيلي
مئات الموريتانيين خرجوا بشكل عفوي في مظاهرة إلى أمام السفارة الأميركية في نواكشوط، محملين الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن المجزرة بسبب دعمها المفتوح للاحتلال.
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط مسيرات منددة بالإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ورافضة للاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، بعد المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في مستشفى الأهالي المعمداني في غزة، والمجازر المستمرة بحق الفلسطينيين منذ 11 يوماً.
واحتشد الموريتانيون في الشوارع التي خرجوا إليها بشكل عفوي عقب وصول خبر المجزرة، التي خلّفت أكثر من 500 شهيد فلسطيني، جلّهم من النساء والأطفال والجرحى، بعدما استهدف صاروخ إسرائيلي باحة المستشفى التي كان يحتشد فيها مئات الفلسطينيين من ذوي الجرحى والمرضى.
وتوجه مئات الموريتانيين في مظاهرة إلى أمام السفارة الأميركية في نواكشوط، محملين الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن المجزرة بسبب دعمها المفتوح للاحتلال.
عضو البرلمان الموريتاني عن #نواكشوط إسلكو ابهاه، في رسالة خاصة للفلسطينيين وخاصة أهل #غزة والضفة المحتلة، عبر #الميادين نت:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 18, 2023
"الموريتانيين ورغم بعد المسافة والظروف الصعبة والحصار قلوبهم معكم".#طوفان_الأقصى#الثورة_الكبرى#موريتانيا pic.twitter.com/gfE8NkCpGd
وفي هذا الإطار أكّد عضو البرلمان الموريتاني عن نواكشوط إسلكو ابهاه، في رسالة خاصة للفلسطينيين وخاصة أهل غزة والضفة المحتلة، عبر الميادين نت، أنّ "الموريتانيين ورغم بعد المسافة والظروف الصعبة والحصار قلوبهم معكم".
وأكّد البرلماني الموريتاني "رفض الجماهير الموريتانية للسياسة الأميركية التي أصبحت تدير الأمور في المنطقة بنفسها، بعد أن كانت تعتمد على وكيلتها إسرائيل"، وأنّ الموريتانيين "خرجوا بشكل عفوي رجالاً ونساءً وكباراً وصغاراً ليقولوا لأهل غزة نحن معكم بكل ما نملك وما نستطيع تقديمه.
واعتبر ابهاه أنّ "قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى والمرضى والجرحى والأطفال دليل أنّ الصهاينة فشلوا وأنّ دولتهم المزعومة بدأت تنهار"، متعهّداً بإرسال مساعدات من موريتانيا إلى القطاع.
وتتواصل الإدانات الرسمية الدولية والعربية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة بالتزامن مع وقفات شعبية احتجاجية وتضامنية مع فلسطين المحتلة في مختلف دول العالم.